قوات الاحتلال الإسرائيلي

شارك آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة وغاضبة انطلقت من مدينة جنين ومن بلدة برقين، اليوم الثلاثاء، تنديدا بجريمة اغتيال أحمد نصر جرار، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم.

وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الكبير، قادة وفصائل العمل الوطني الى جانب آلاف المواطنين الذين رفعوا صور الشهداء، أحمد نصر جرار، وأحمد إسماعيل جرار، وأحمد أبو عبيد، مرددين هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا.

وندد المشاركون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، مطالبين بتوفير الحماية لشعبنا الأعزل الذي يواجه القتل والاعتقال من قبل جيش الاحتلال بكل قسوة ووحشية.

واستقرت المسيرات في واد برقين مسقط رأس الشهيدين، حيث اقيمت صلاة الغائب على روحيهما الطاهرتين، فيما نظم مهرجان تأبيني تخلله القاء عدة كلمات أكدت جميعها على الوحدة الوطنية واللحمة لمواجهة جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، وطالبت العالم التحرك لوقف هذه الجرائم.

وقالت والدة الشهيد احمد نصر جرار في حديث خاص لـ"وفا"، أنهم تأكدوا من نبأ استشهاده من المصحف الذي كان بجانبه وملابسه ووصية تركها خلفه، مؤكدة أن نجلها هو ابن فلسطين وسبقه والده الذي أعدمته قوات الاحتلال بعد أن بترت يده وساقيه في اجتياح مخيم جنين عام 2002