الفنانة بشرى

كشفت الفنانة بشرى عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي حصلت عليها عن شخصية "ملك"، ضمن السياق الدرامي لمسلسل "الدخول في الممنوع" الذي يتم عرضه حاليًا على القنوات الفضائية

وعبّرت بشرى، في مقابلة خاصّة مع "اليمن اليوم"، عن سعادتها بعرض المسلسل خارج موسم رمضان، نظرًا لأن طبيعة القصة والموضوع الذي يتناوله المسلسل لا يصلح لعرضه في الشهر الكريم، فضلًا عن أنه بعد إعادة كتابة حلقات المسلسل وصل عددها إلى 45 حلقة بدلا من 30 حلقة لذلك فإنها ترى أن هذا التوقيت لعرض المسلسل هو الأفضل، في ظل التخمة التي يعاني منها موسم رمضان لكثرة الأعمال الدرامية المعروضة فيه .

وأشارت بشرى إلى أنّها وجميع المشاركين في المسلسل، عانوا كثيرًا ، حتى ظهور هذا العمل إلى النور خاصة بعد توقّفه، لسنة و8 أشهر ثم استكمال تصويره مرة آخرى، "هذا الأمر مرهق جدًا نظرًا إلى وجود العديد من الارتباطات لبعض الفنانين فضلًا عن أن موعد استكمال تصوير المسلسل كان في الشتاء، وكان تصوير المشاهد يتطلّب ملابسًا صيفية، وهذا الأمر كان صعب جدًا في ظل الطقس البارد في الشتاء ديسمبر/كانون الأول الماضي بالإضافة إلى أن استحضار الشخصية بعد هذه الفترة الطويلة شيء صعب ولكن الجمهور لن يلاحظ أي اختلاف وهذا ما ظهر من ردود الفعل على المسلسل".

وأفادت بشرى أن المسلسل يحتوي على توليفة درامية رائعة ما بين السياسية والكوميديا والرومانسية والدراما الاجتماعية وهذا ما جعل المسلسل يقدّم إلى المشاهدين خلطة درامية مميّزة تجذب المشاهدين لمتابعة المسلسل، وعن تعاونها مع الفنان أحمد فلوكس والمخرج محمد النجار، كشفت أنها "سعيدة بذلك خاصة أن فلوكس يحب شغله جدًا ويدقّق في تفاصيل العمل ويريد ان يظهر المسلسل للمشاهدين بشكل رائع جدًا" مشيرة إلى أن مسلسل "الدخول في الممنوع" يعدّ التعاون الثاني مع المخرج محمد النجار بعد تعاونها معه من قبل في مسلسل "لقاء على الهواء" من بطولة النجمة يسرا، ومؤكدة أن النجار، تاريخ في السينما وشرف ومكسب كبير لها أن يكتب في مشوارها الفني التعاون معه في أكثر من عمل فني .

وبيّنت بشرى أنها انتهت من تصوير جميع مشاهدها في فيلم "ليل داخلي"، وهو الآن في المراحل النهائية وتنتظر نشره في دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها استمعت في هذا العمل خاصة أنه يقدّمها إلى المشاهدين في شكل جديد ومختلف عليها تمامًا، وتدور أحداث الفيلم في إطار آكشن تشويقي حول كواليس وخفايا عالم الإنتاج السينمائية وتقدّم ضمن السياق الدرامي لأحداثه دور المنتجة السينمائية .

 وعن مشاركتها في فيلم "مش رايحين في داهية"، أوضحت أنه "كان من الصعب رفض هذا الفيلم، لأنه يتناول قضية تخصّ المرأة وأي شيء يخص الدافع عن المرأة وقضايا أشارك فية فورًا، مع توافر العوامل الأخرى كأن يكون السيناريو مميّزًا والشخصية جديدة ومختلفة وهذا ما تحقق فيه، بالإضافة إلى وجود كوكبة من الفنانين منهم مي سليم وعمر السعيد و أحمد صلاحح حسني ونبيل عيسى، ويتحدث الفيلم  عن الصراع الدائم بين الرجل والمرأة في إطار لايت كوميدي رومانسي رائع  بشكل غير تقليدي، ومبيّنة أنّها تجسّد شخصية واحدة من الفتيات، تؤمنن بحرية المرأة وتدافع من أجلها ضد أي ظلم تتعرّض له .

واختتمت بشرى حديثها بتوضيح سبب اهتمامها بالتواجد السينمائي، منوّهة إلى أنّها ترى أن الدراما التلفزيونية أصبحت خطرًا على السينما المصرية، بعد هجرة العديد من النجوم من السينما والتوجّه إلى الدراما، لأن الفترة الحالية يكثر الطلب على الدراما مما عرّض السينما إلى ظلم كبير ، وخلال الفترة المقبلة سيشكل هذا الأمر خطرًا كبيرًا على السينما في ظل التطّور التكنولوجي الذي أصبح من خلاله، إمكانية إنتاج فيلم سينمائي، وعرضه على الانترنت بكل سهولة لذلك لابد من كثرة الإنتاج السينمائي وعودة النجوم إلى السينما"