رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر

أشاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في مصر، كرم جبر، ببيان النائب العام بشأن متابعة وضبط وسائل الإعلام التي تبث الأكاذيب والأخبار غير الحقيقية، معتبرًا إياه إجراءً مشروعًا في ظل ما تتعرض له الدولة من محاولات لإسقاطها على يد جماعة الإخوان الإرهابية ووسائل الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان المتعاونة معها من الخارج.

وقال جبر في مقابلة خاصة مع "اليمن اليوم"، إن بيان النائب العام يمثل تكريسًا للقانون لحماية الوطن من الشائعات المغرضة ومحاولات استهدافه إعلاميًا، مشددًا على أنه لا توجد دولة في العالم تسمح باختراقها بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن البيان سيضع حدًا لترويج الشائعات وإثارة البلبلة، خاصة جمعيات حقوق الإنسان مثل "هيومان رايتس ووتش" وغيرها، التي تذكر تقارير كاذبة معتمدة في معلوماتها على الإخوان، وهي في النهاية "لعبة قذرة" وتبادل أدوار بهدف إضعاف الدولة المصرية، خاصة مع حلول موسم انتخابات الرئاسة.

وأكد جبر، أن بعض الجهات تخشى بشدة من نجاح التجربة المصرية الديمقراطية، في ظل فشل المحاولات الغربية لفرض الفوضى الخلاقة، والتي لم تأت إلا بالفوضى والخراب، لكن مصر استطاعت أن تُنجح تجربتها لتعود عليها باستقرار ويهنأ المواطنون بعودة الأمن والأمان مجددًا، وهو ما يتنافى مع المشروع الغربي الهادف لإسقاط مصر مثل بعض دول المنطقة.

وتابع "إذا راجعنا بعض مواقع التواصل الاجتماعي نجد فيها سبًا وقذفًا وعبارات ينأى عنها الجميع، فالمواقع ووسائل الإعلام التي تبث الأكاذيب ليس لها مصادر موثوق فيها، ومعظم أخبارها مضللة، والجماعات المعادية لمصر تستخدم هذه المواقع أسوأ استخدام"، مؤكدا أن بيان النائب العام يصحح الأمور ويعلي من شأن الصحافة الجادة، ويضع حدًا لمواقع "بير السلم"، وإصدار هذا البيان في هذا التوقيت يتسق مع القوانين والمعايير والمواثيق الدولية التي تتيح للدول اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الأمن والاستقرار دون المساس بحرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن بيان النائب العام يدعم ويعلي شأن حرية الرأي والتعبير.

وعن أزمة الفيلم التسجيلي لـ"بي بي سي" الذي أثار أزمة كبرى في مصر، قال جبر، إن بريطانيا هي الأب الشرعي لكل متطرفي وإرهابيي العالم، موضحًا أنها تحركهم ضد الدول لتهديدها، كما أضاف "قطر وتركيا تقفان وراء تقارير المنظمات الحقوقية التي تشوه صورة مصر، أما مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية التي تُدعى سارة، فهي امرأة شريرة وبنت حواري، وُلدت في القدس، وعاثت في مصر فسادًا بعد ثورة يناير، وامتدحت القذافي بعدما زارته في ليبيا، ثم انقلبت عليه بعد مقتله".

وأردف جبر "سافرت إلى السعودية لجمع تبرعات للقضية الفلسطينية، ثم ذهبت إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لجمع تبرعات للإسرائيليين"، مستطردًا: "هي امرأة شريرة تلعب على كل الحبال"، واختتم قائلًا "نحن في النهاية ندعو للحفاظ على الدولة المصرية ..ومفهوم الدولة المصرية هنا هو مفهومها الشامل بشعبها ومؤسساتها وجيشها وشرطتها".