المذيعة في القناة الثانية في التليفزيون المصري الإعلامية إيمان نبيل

كشفت المذيعة في القناة الثانية في التليفزيون المصري  الإعلامية إيمان نبيل أنها سعدت كثيرًا بانطلاق قناة "ماسبيرو زمان"؛ لأنها تحافظ على تاريخ التليفزيون المصري، مشيرة إلى أنها كانت في بداية الألفيه الثانية تذهب إلى مكتبة التليفزيون للبحث عن الأعمال الدرامية الأولى للتليفزيون لعرضها في برنامج كنوز ماسبيرو الذي كانت تقدمه،  وأن المذيع عندما يقوم بتحضير برنامجه يكون أكثر دراية بما يقوله ويكون أكثر مصداقية.

وأشارت إلى أن التليفزيون يمتلك فريق إعداد على أعلى مستوى، ولديهم أفكارًا جيدة جدًا، مضيفه أن الإعلامي الناجح عليه أن يكون ملما بكل المعلومات المهمة عن برنامجه حتى يكمل ما غفله فريق الأعداد، ولا يأتي هذا إلا بالثقافة المستمرة للإعلامي، وان هناك عدة منابر للمذيع في التليفزيون المصري منها معهد الإذاعة والتليفزيون وفيه يستفيد منه كل من يلتحق به من حلال محاضرات من أساتذة الإعلام، ثانيا القراءات المتنوعة، ثالثا متابعة ما وصل إليه الإعلام العالمي، وأخيرًا تنفيذ نصائح من سبقونا بالخبرة.

وأوضح أن رئيس الإذاعة المصرية السابق الإعلامي القدير عمر بطيشة كان دائمًا ما يقدم نصائحة للشباب، ولم يبخل بخبراته على أحد، أما الراحل محمود سلطان فكان هو الأب الروحي لكل العاملين في التليفزيون من أبناء جيلها، لأنه كان يعتبرنا أولاده ودائمًا ما كان ينصحنا بالتميز والثقة والفخر للعمل في التليفزيون المصري وعن برنامج زينه ونجاحه المستمر على مدار أعوام عديدة، وتشترك في تقديمه مع مجموعه من المذيعات؛ قالت: "أسباب نجاح هذا البرنامج هو التكاتف بيننا جميعا فريق الأعداد والمخرج، فكل العاملين في هذا البرنامج يجتمعون باستمرار لتطويره بالشكل الذي يجذب المشاهد والتطوير يشمل الموضوعات الديكور والملابس وهذا حقق النجاح المستمر"، مؤكدة على أستمرار التطوير بعد أن عيد الفطر.

وأوضحت أن البرنامج موجه إلى الأسرة المصرية وزينه وصف لحياة الأسرة وكيفية جعلها ناجحة في كل شيء، ووضع دليل مهم لاحتواء الأطفال من سن يوم حتى مرور فترة المراهقة بسلام، إلى جانب أن البرنامج يتناول مجموعة من القضايا التي تهم كل أسرة منها شكل المنزل وجذب العين والروح له، والاهتمام بالراحة النفسية داخل الأسرة مما يساعد على الإبداع بين أفرادها.