مهند العكلوك السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة العربية

أكدت دولة فلسطين رفضها لقرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل .. مطالبة في الوقت ذاته الرئيس البرازيلي بالتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. 

أقرأ أيضًا :إسرائيل تعتقل 330 فلسطينيًا وتعرض غالبيتهم لإيذاء بدني ونفسي

وطالب مهند العكلوك السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة العربية - في كلمته خلال افتتاح اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الطارئ بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب والقيادة الفلسطينية - إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية المصالح العربية.   

واقترح السفير العكلوك  تحرك  مجالس السفارات العربية والتواصل مع دول أمريكا الجنوبية لحث الرئيس البرازيلي على التراجع عن قراره.. لافتا إلى تزايد عدد الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مثل جواتيمالا وأستراليا والبرازيل, وقال " بهذه الطريقة سينفرط العقد إذا لم يتحرك العرب بشكل حازم". 

وأضاف :"نرفض قرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل"..واصفا إياه "بالمنحاز" ويشكل انتهاكا للقانون الدولي.. مطالبا إياها بالتراجع عن هذا القرار. 

وتابع : "لقد نجحت التحركات العربية عدة مرات في الدفاع عن المصالح العربية حيث أفشلنا ترشح إسرائيل لمجلس الأمن وكذلك تراجعت باراجواي عن قرارها نقل سفاراتها لدى إسرائيل للقدس..كما أفشلنا القرار الأمريكي لإدانة النضال الوطني الفلسطيني في مجلس الأمن"  مطالبا العرب بأن يتحركوا كما تحركوا في هذه المواقف السابقة. 

ومن جانبه.. قال السفير علي العايد سفير الأردن لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية : "إن الاrردن سوف يبذل كل ما في وسعه للحفاظ على الوضع القانوني للقدس بكل السبل المتاحة قانونيا ودبلوماسيا". 

وبدوره .. قال المستشار صلاح المطيري نائب المندوب الدائم : إن الكويت تدين حملة العدوان على للشعب الفلسطيني وآخرها الاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في رام الله..مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني..مجددا تضامن الكويت مع الشعب الفلسطيني..داعيا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها..مؤكدا على موقف دولة الكويت بأن السلام العادل والشامل هو خيار الدول العربية. 
 
وأكد السفير أحمد التازي سفير المغرب ومندوبها لدى الجامعة العربية رفض بلاده لأي قرارات تمس القدس..مشيرا إلى أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن السلام.

وقد يهمك أيضًا :"حماس" تحيي ذكرى انطلاقتها الـ31 تحت عنوان "مقاومة تنتصر وحصار ينكسر"

السعودية تؤكّد أن الانتهاكات "الإسرائيلية" في فلسطين تُزيد من تعقيد الأزمة