الأمطار

قال مسؤول إقليمى ببرنامج الأغذية العالمى إن البرنامج اضطر لتنفيذ عمليات إنزال جوى للمساعدات الغذائية فى أنحاء جنوب السودان بعدما تسببت الأمطار الغزيرة فى تعذر الوصول إلى 70 بالمئة من المناطق.

وبجانب وعورة التضاريس، يتعين على منظمات الإغاثة التعامل أيضا مع كونها مستهدفة من قبل الجماعات المسلحة فى جنوب السودان. وواجه كل من المتمردين والقوات الحكومية اتهامات باستهداف عمال الإغاثة ومنع الوصول إلى المساعدات والسطو على المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم.

وقُتل عشرات الآلاف الأشخاص فى حرب اندلعت فى الأساس بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومتمردين يقودهم ريك مشار نائبه السابق. وانتشر العنف فى أنحاء البلاد واتخذ طابعا عرقيا.

وذكر البرنامج أنه فى بداية هذا العام كانت التوقعات تشير إلى أن 7.1 مليون شخص سيواجهون نقصا حادا فى الغذاء فى الفترة من مايو أيار وحتى يوليو.

وقال أدهم أفندى رئيس عمليات النقل والإمداد والتموين بالبرنامج فى جنوب السودان لرويترز خلال جولة بولاية جونقلى قرب الحدود مع إثيوبيا "نحن فى منتصف موسم الأمطار ويتعذر الوصول إلى نحو 70 بالمئة من مناطق البلاد، ونتيجة لذلك ينبغى أن نعتمد فى الأساس على طرق مبتكرة لنقل الشحنات".

وأضاف "كما ترون اليوم فى كاتدالوك، ينبغى علينا توفير الطعام لنحو خمسة آلاف فرد، ونحتاج لنقل تسعة أطنان، وهى تساوى حمولة ثلاث طائرات تقريبا، وعلينا أن ننقلها خلال اليوم وغدا".

وتقع كاتدالوك فى منطقة تسيطر عليها الحكومة.