أحمد علي عبدالله صالح

كشفت صحيفة سعودية، معلومات في غاية الأهمية من مصادر دبلوماسية، تتحدث عن مقترحات مطروحة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح, وفق الصحيفة فقد توقعت المصادر، أن يحسم مجلس الأمن القرار في اجتماع قريب.

واستبعد السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني غمدان الشريف، إلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح، مؤكدًا أن العقوبات تأتي ضمن القرار2216 ومن الصعب إلغاء أي بند منها قبل تنفيذها بالكامل، وإخراج اليمن من تحت البند السابع للأمم المتحدة.

وقال الشريف "حتى اللحظة لم يحدد ابن الرئيس السابق وعائلته موقفهما من الشرعية أو يعترفون بها كسلطة للبلاد، وهذا بحد ذاته أكبر معرقل لأي تحرك للشرعية كي تطالب بإلغاء العقوبات".

وأعلن وزير الخارجية عبدالملك المخلافي, الأربعاء في لقاء تلفزيوني عن مشاورات مكثفة تجريها قيادة الشرعية مع قيادا المؤتمر - جناح صالح تحديدًا, مؤكدًا توصل الطرفين لتفاهمات مهمة ستكون حاسمة في معركة تحرير صنعاء.

وقال القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، إن مصوغات العقوبات المتعلقة بالتحالف مع الحوثي زالت بعد مقتل صالح، آملًا من قادة المجتمع الدولي القيام بدورهم لإلغاء هذه العقوبات كونه لم يعد هناك دواع لاستمرارها, ويعتقد مراقبون أن ابن الرئيس السابق العميد "أحمد علي عبدالله صالح" يشترط رفع العقوبات عنه وتعيين في منصب عسكري رفيع مقابل اعترافه بالشرعية.

وفي 14 أبريل/نيسان، 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي التابع إلى الأمم المتحدة القرار 2216، الذي نص فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، متهمًا إياهما بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.

وكان مجلس الأمن أدرج في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 الرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح واثنين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة العقوبات الدولية.