الصحافي السعودي جمال خاشقجي

أكّدت السناتور الديمقراطية، أرفع أعضاء حزبها في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأميركي، ديان فاينستاين، الأحد، أن التقارير بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي "إذا صحت"، تمثّل "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان يجب التحقيق فيه"، موضحة أن "أي مسؤول متورط يجب أن يُحاسب".

وتأتي تصريحات فاينستاين بعد يوم على تقارير لوكالات أنباء مستندة إلى تصريحات مسؤولين أتراك تفيد بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، إثر دخوله لإنهاء بعض معاملات رسمية، في حين نفى مصدر مسؤول في القنصلية صحة التقارير بشأن الصحافي الذي فُقد أثره منذ الثلاثاء، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الأحد.

ونفى المصدر تقارير وردت "نقلا عن مسؤولين أتراك بأن المواطن السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول"، وندّد بـ"اتهامات عارية عن الصحة" مشككًا في أن تكون "هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخوّل لهم التصريح عن الموضوع".

وكانت مصادر حكومية تركية أكدت لوكالات أنباء السبت، أن الشرطة التركية "تعتقد في استنتاجاتها الأولية، أن الصحافي قُتل في القنصلية بأيدي فريق أتى خصيصا إلى اسطنبول وغادر في اليوم نفسه"، وقال مصدر إن "التقييم الأولي للشرطة التركية يشير إلى أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، ونعتقد أن الجريمة خـُطط لها مسبقا، ثم جرى نقل جثمانه إلى خارج مبنى القنصلية".

ومن جانبها، أكّدت خطيبة خاشقجي واسمها خديجة، أنه حي ولا يزال مُختطفًا.