مارتن غريفيت

بعد لقاءات مكثفة عقدها المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيت في الإمارات العربية المتحدة، والعاصمة العمانية مسقط استمع خلالها لمسؤولين امارتيين وعمانيين،  ويمنيين، وصفها بالمشجعة للغاية. وقال "غريفيث" في بيان على صفحته الرسمية في (فيسبوك) إنه "أنهى جولة من المشاورات في عُمان و الإمارات العربية المتحدة التقى خلالها مسؤولين عُمانيين وإماراتيين وأصحاب الشأن اليمنيين. وأضاف: "ما سمعته مشجّع للغاية وسيساعدني على وضع إطار لعملية سلام في اليمن تكون بقيادة يمنية". ويكرس المبعوث الأممي الجديد الى اليمن وقته للاستماع إلى اطراف الصراع لتكوين رؤية واضحة حول الازمة اليمنية ، ليضع الحلول المناسبة .

يُشار إلى أن المبعوث الأممي يعود إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء الرئيس هادي والمسؤولين الحكوميين. وكان غيريفث، قد الغى  زيارته الى مدينة عدن جنوب اليمن، ومحافظة حضرموت  لأسباب امنية ولوجستية. والتقى المبعوث الأممي مارتن غيريف مسؤولي جماعة الحوثيين نهاية الشهر الماضي بالعاصمة صنعاء ، شمال اليمن، ومسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وتفائل المبعوث الأممي أثناء مغادرته مطار صنعاء بحلول سياسية قريبة .. وأكد رغبة كل الأطراف اليمنية لإحلال السلام في البلاد.

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوب اليمن، قبل أن يلقي إفادته بمقر الامم المتحدة في السابع عشر من الشهر الجاري حول الازمة اليمنية. وعينت الأمم المتحدة  غيريفث مبعوث خاص لليمن خلفًا للموريتاني سماعيل ولد الشيخ، الذي انتهت مهمته في فبراير الماضي. ويعد غيريفث المبعوث الأممي الثالث الى اليمن، من العام 2011، لحل الازمة اليمنية.

وفشلت الأمم المتحدة في إيقاف الحرب التي اندلعت في العام 2015، بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس هادي ، مدعومة بالتحالف العربي. تأتي هذه المفاوضات في ظل التصعيد مقابل التصعيد بين الحكومة الشرعية، والتحالف من جهة ومسلحي جماعة الحوثيين من جهة اخرى.  وفيما تواصل قوات الجيش اليمني بسط سيطرتها على الأراضي اليمنية ، تستمر الهجمات الصاروخية نحو الممكلة العربية السعودية.