المدرب البرتغالي، جوسيه مورينيو

هدأت التكهنات بشأن مستقبل المدرب البرتغالي، خوسيه مورينيو، بسرعة، حيث لا يمكن أن تستمر الأزمة في مانشستر يونايتد بعد الفوز الأخير على نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على الرغم من أن الهدنة الدولية بشأن هذه المسألة ستُوضع على المحك في نهاية الأسبوع، كما أن خصوم النادي الثلاثة القادمون "تشيلسي ويوفنتوس وإيفرتون"، يمثّلون تحديًا أكبر من ولفز وديربي ونيوكاسل.

وتقدّم فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للمركز الثامن متأخرًا بثلاث نقاط عن بورنموث الذي وصل مستواه الرائع بتغلبه 4-0 على واتفورد الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين، لكن الأنظار كانت موجّهة إلى "أولد ترافورد" بعد التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن مورينيو قريب من الرحيل عن منصبه بعد النتائج المخيّبة بجميع المسابقات.

وبدت نهاية المدرب البرتغالي قريبة عندما منح كينيدي التقدم لنيوكاسل بلمسة متقنة قبل أن يجعل يوشينوري موتو النتيجة 2-0 بعد عشر دقائق من البداية بعد دفاع سيئ من يونايتد في ركلة ركنية، وقلب صاحب الأرض الأمور في الشوط الثاني ومهّد الإسباني خوان ماتا لبداية الانتفاضة عندما قلّص الفارق من ركلة حرة في الدقيقة 70.

وعلى الرغم من التكهنات لفشل النادي في شراء هاري ماغواير أو توبي ألدويريلد في الصيف، إلا أن مورينيو قدم هدفًا جيدًا ضد نيوكاسل وبوغبا وميكاتيتش الذين قادوا إلى الأمام في منتصف الملعب في الشوط الثاني وغيّروا نتيجة المباراة، وكان كلا الفريقين يتمتعان بقوة في خط الوسط وكلاهما يمتلكان لاعبين مهاجمين من الطراز الأول.

ويبدو بهذه النتيجة أن إقصاء مورينيو تم التراجع عنه، لكن السؤال: هل يمكن لهذا الفوز أن يمنح مورينيو أكثر من أسبوعين من العمل المربح، وهل يمكن أن يحفز مانشستر يونايتد؟ هل يمكن للثلاث نقاط التي حققها الفريق على أرضه أن تسمح له بمواصلة الفوز؟

هل يمكن للفوز أن يبرر عرضا في الشوط الأول كان فيه مانشستر يونايتد سيئًا، وغير واضح كما كان في عهد إدارة مورينيو؟ بالنظر إلى هذا الفريق وتأخره، والمكان الذي وضع فيه نفسع بعد هدف موتو، وبالنظر إلى العديد من الصحافيين الجالسين في المنطقة المخصصة لهم في الملعب، والذين أمضوا أمسيتهم في كتابة نهاية مشوار مورينيو، نعم يستطيع الفريق مواصلة الفوز.

وبدأت الأمسية على طريقة مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة في الدوري، وهي الهزيمة الكئيبة من وست هام يونايتد، الأسبوع الماضي، حينها اعترف نيمانيا ماتيتش بأن الأداء كان الأسوأ، لكنّ هناك دخولا جديدا لمنافسته في الدوري الإنجليزي