الاتحاد الدولي لألعاب القوى "إياف

رحب الاتحاد الدولي لألعاب القوى "إياف" بقرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" التي أعلنت رفض الطعن المقدم من العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا والاتحاد الجنوب أفريقي لألعاب القوى، ضد القواعد الجديدة لاتحاد إياف، والخاصة بفرط الأندروجين لدى الرياضيات.

وذكر "إياف"، الذي من المفترض أن يطبق القواعد الجديدة اعتبارا من الثامن من مايو الجاري "نحن سعداء لأن القواعد وضعت من أجل تشكيل وسيلة ضرورية ومعقولة ومناسبة لتحقيق الهدف المشروع للاتحاد والمتمثل في ضمان نزاهة منافسات السيدات في ألعاق القوى في فعاليات محددة".

وأضاف الاتحاد "القواعد ستطبق اعتبارا من الثامن من مايو 2019، وبذلك سيتحتم على الرياضيات الراغبات في المشاركة بفعاليات محددة في المنافسات الدولية، الإيفاء بالمعايير المحددة طبقا للقواعد الجديدة".

وأبدت سيمينيا، بطلة العالم والأولمبياد في سباق 800 متر، خيبة أمل إزاء قرار محكمة كاس، وذكرت عبر موقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر"، "أحيانا يكون عدم الرد هو أفضل رد فعل".

وخاضت سيمينيا، تحديا ضد القوانين الجديدة التي يتأهب إياف لتطبيقها على السيدات المشاركات في سباقات المسافات التي تتراوح بين 400 متر وميل واحد.

وتقضي تلك القواعد بأنه يتعين على السيدات التي يكون معدل هرمون التيستوستيرون لديهن أعلى من الطبيعي أو يتساوي مع معدلات الرجال، تغيير المنافسة، أو التسابق مع الرجال، إلا إذا وافقن على تلقي أدوية تخفض مستويات الهرمون لديهن.

وأثيرت الشكوك حول ظهور سيمينيا على الساحة في عام 2009، في ظل مظهرها الذكوري وصوتها الخشن وكذلك الأزمنة الجيدة التي تحققها.

وقبل ساعات من فوزها بسباق 800 متر في بطولة العالم عام 2009 بالعاصمة الألمانية برلين، تم الإعلان عن إبلاغ سيمينيا بأن عليها الخضوع لاختبارات تحديد الجنس.

وتقرر إيقاف سيمينيا عقب البطولة، ولم يجر نشر نتائج الاختبارات لأسباب تتعلق بالخصوصية، لكن جرى الاعتقاد بأن سيمينيا ثنائية الجنس.

قد يهمك ايضا:

الأمين العام السابق للفيفا يمثل أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية

محكمة كاس تعلن قرارها يوم الأربعاء بشأن استئناف سيمينيا