برلمان إستونيا

أصدر برلمان إستونيا بيانا، أمس الاثنين، يدعم أوكرانيا بعد اشتباك وقع في الآونة الأخيرة بين خفر السواحل الروسي والبحرية الأوكرانية.

وفي أثناء تلك الواقعة التي حدثت في مضيق كيرتش، وهو ممر مائي بين البحر الأسود وبحر آزوف، فتحت القوات الروسية النار واحتجزت ثلاث سفن البحرية الأوكرانية وطواقمها.

وجاء في بيان صحفي مصاحب للبيان على موقع البرلمان على الانترنت أن البرلمان الإستوني "يعرب عن دعم إستونيا لحق أوكرانيا غير القابل للتصرف في حماية وحدة وسيادة أراضيها".

ووقع الاشتباك بالقرب من منطقة شبه جزيرة القرم المتنازع عليها، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عبر استفتاء مثير للجدل قبل أربعة أعوام، ردا على إطاحة أوكرانيا برئيسها المدعوم من روسيا. وتؤكد أوكرانيا على أن شبه جزيرة القرم جزء من أراضيها.

وكانت كل من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا - جميع الجمهوريات السوفييتية السابقة المتاخمة لروسيا – قد أبدت انزعاجها من التحرك الروسي عام 2014، فيما يتعلق بضم شبه جزيرة القرم.

وأبدت كل من السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين للنفط الخام في العالم، ومن خلفهما "أوبك"، تخوفات من وجود شكوك ستؤثر على نمو الطلب على الخام، ما يعني ارتفاعًا أكبر في معروض النفط الخام.

وكان أعضاء "أوبك" ومنتجون مستقلون قد بدئوا مطلع 2017، اتفاقًا لخفض الإنتاج بـ 1.8 مليون برميل يوميًّا، تم تقليصه إلى 1.2 مليون برميل اعتبارًا من يوليو/ تموز الماضي، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر/كانون أول 2018.

ويجتمع أعضاء "أوبك" في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، في العاصمة النمساوية فيينا، لاتخاذ قرار نهائي بتنفيذ خفض في إنتاج النفط من عدمه في 2019، كما يأتي الاجتماع، في أعقاب قمة مجموعة العشرين التي اختتمت في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، وتضمن جدول أعمالها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وكذلك السياسة النفطية.