ميانمار

 قالت ميانمار اليوم (الأربعاء) إن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير حول أزمة اللاجئين الروهينجا يمكن أن يضر بشكل كبير بمباحثاتها مع بنجلاديش والخاصة بإعادة أكثر من 600 ألف شخص فروا إليها للهروب من الحملة العسكرية بميانمار.

وقالت زعيمة ميانمار أونج سانج سوتشي - حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية - إن القضايا التي تواجه ميانمار وبنجلاديش لا يمكن حلها سوى على المستوى الثنائي فقط وهى نقطة تم تجاهلها في بيان مجلس الأمن الدولي.

وأضافت سوتشي - في بيان صادر عن مكتبها - إن بيان مجلس الأمن قد يضر بشدة بالمفاوضات الثنائية بين ميانمار وبنجلاديش والتي تسير بسلاسة وسرعة /على حد وصفها/.

وأشارت إلى أن المفاوضات مع بنجلاديش مازالت جارية، كما أنه تم تقديم دعوة لوزير خارجية بنجلاديش أبو الحسن محمود لزيارة ميانمار منتصف شهر نوفمبر الحالي.مضيفة أن ميانمار تقدر الموقف الذي اتخذته بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن تأييد مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة، وذلك في إشارة إلى الصين.

وكان مجلس الأمن الدولي قد حث ميانمار في بيان أمس الأول (الاثنين) على ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة العسكرية، كما أعرب عن قلقه الشديد إزاء التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في ولاية "راخين" التي يعيش بها مسلمو الروهينجا.