أنطونيو غوتيريس

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الليلة الماضية إن منطقة البحر المتوسط تواجه تحديات خطرة على أصعدة متعددة، بما فيها الاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة، والتحركات الكبرى للاجئين والمهاجرين.

وشدد غوتيريس، في جلسة نظمتها إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، حول "التحديات الأمنية في البحر المتوسط" على الحاجة لتعزيز التعاون للتصدي للمهربين والمتاجرين بالبشر، في الوقت الذي تتم فيه حماية الضحايا وإتاحة الفرص للهجرة النظامية.

وشدد غوتيريس أيضا على أهمية تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة بتقديم كل الدعم الممكن للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع من خلال حل الدولتين.

كما تحدث عن مشكلة ليبيا وقبرص والصراع السوري وداعش.

وأشاد غوتيريس بالدول المضيفة للاجئين لسخائها، قائلا "هناك حاجة واضحة لمعالجة دوافع النزوح، وعلينا أيضا أن نعالج التنامي المقلق لكراهية الأجانب والتمييز ضد اللاجئين والمهاجرين والأقليات، إنها مسؤولية دولية مشتركة، من المهم إعادة سلامة نظام حماية اللاجئين على جانبي البحر المتوسط وزيادة برامج إعادة التوطين".

ولقي 2800 شخص على الأقل مصرعهم في البحر المتوسط هذا العام، فيما توفي عدد لا يحصى بأنحاء الصحراء أثناء توجههم إلى البحر المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.

وشدد غوتيريس على ضرورة فعل أقصى ما يمكن لحل المشاكل التي تواجه منطقة البحر المتوسط، وقال إنه يعول على دول المنطقة وما خارجها لتأكيد تقليدها العريق المتسم بالانفتاح والتضامن.