صاروخ بكويا الشمالية

رصدت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء نشاطات تشير إلى الاستعداد لاطلاق صاروخ في إقليم بيونج آن الشمالي بكوريا الشمالية في الوقت الذي تمارس فيه الغواصة الكورية الشمالية من طراز "روميو" أنشطة غير عادية في البحر الشرقي لمدة 10 أيام.

وذكرت وكالة أنباء/يونهاب/الكورية الجنوبية أن البعض يرون أن كوريا الشمالية قد تعتزم تصعيد حدة التوتر العسكري في كل الاتجاهات مثل اطلاق صاروخ بمناسبة حلول ذكرى اتفاقية الهدنة(27 يوليو)، بدلا من قبول مقترح الجنوب لعقد محادثات عسكرية.

وأوضح مصدر حكومي أن حركة مركبة إطلاق صواريخ متنقلة ترصد باستمرار في إقليم بيونج آن الشمالي بكوريا الشمالية، مضيفا أن هناك احتمالا كبيرا لارتكاب كوريا الشمالية استفزازا قبل أو بعد ذكرى اتفاقية الهدنة.

وقال المصدر إنه لم يتم رصد علامات تشير إلى إطلاق صاروخ فورا، إلا أن المركبة المتنقلة لاطلاق الصواريخ قادرة على إطلاق صاروخ في أي وقت، لهذا السبب فإن السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية باستخدام أصولهما المشتركة للمراقبة.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن مركبة تحمل معدات إطلاق صاروخ باليستي وصلت إلى مدينة كوسونج بإقليم بيونج آن الشمالي في يوم 21 يوليو الجاري.

وأضاف أنه من المعتاد أن كوريا الشمالية تطلق صاروخا في غضون 6 أيام من رصد معدات إطلاق صاروخ، مضيفا أن اليوم السادس من رصد معدات إطلاق صاروخ في هذه المرة يصادف الذكرى السنوي الـ 64 لاتفاقية الهدنة(27 يوليو).

وتجري السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية التحليل الدقيق لمعرفة نوع الصاروخ الذي تحمله المركبة المتنقلة لاطلاق الصواريخ .

وقال مصدر عسكري إن هناك احتمالا كبيرا لإطلاق كوريا الشمالية نسخة مطورة من صاروخ "المريخ - 14" أو صاروخ متوسط وطويل المدى من طراز "بوك كوك سونج".
وتم التأكد من أن الغواصة الكورية الشمالية من طراز "روميو" تمارس أنشطتها في البحر الشرقي لمدة حوالي 10 أيام.

وذكر مصدر حكومي أنه يبدو أن ذلك يأتي في إطار مناورات بحرية، إلا أن الحكومة تراقب عن كثب تحركات الغواصة، انطلاقا من اعتقادها بأن الغواصة قد تجمع المعلومات تحت الماء لإطلاق تجريبي لصاروخ باليستي من غواصة.