ريكاردو مارتينلي

أعلنت واشنطن عزمها لطرد الرئيس السابق لبنما من أراضيها بعد اتهامات بالتجسس على معارضين له.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الولايات المتحدة صادقت، أمس الجمعة على طلب ترحيل لبنما، رئيسها السابق، ريكاردو مارتينلي، المتهم بالتجسس على معارضين سياسيين وصحفيين حينما كان في السلطة.

وقال محامون للرئيس السابق، إن السلطات الأمريكية رفضت الطلب الأخير الذي قدمه الرجل القوي السابق لبنما، بأن هناك مخاطر أن يتعرض للتعذيب إذا تم تسليمه إلى بلده.

وكان مارتينلي متهما بتحويل أموال عامة من أجل إنشاء شبكة تجسس تابعة للدولة حينما كان في السلطة في الفترة بين 2009 و2014، هذه الشبكة تجسست على مكالمات أكثر من 150 شخصا، من بينهم رجال سياسة وصحفيين، كما أنه متورط في حوالي 20 قضية فساد، لكن هذه القضايا الأخيرة ليست مطروحة في ملف الترحيل.

ويقبع مارتينلي في السجن منذ يونيه 2017 في مدينة ميامي الأمريكية.