كوريا الجنوبية والولايات المتحدة

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على عقد محادثاتهما حول الردع الموسع لمواجهة التهديدات المتزايدة للصواريخ والتهديدات النووية في كوريا الشمالية وفقا لما قالت وزارة الخارجية في سيئول اليوم الاثنين.

جاء القرار بعد يوم واحد من قيام كوريا الشمالية بتجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية قابلة للتحميل على صاروخ عابر للقارات.

وقد أنشأ الحلفاء مجموعة استراتيجية الردع الموسعة والتشاور التي تضم كبار المسئولين للشؤون الخارجية والدفاع في أواخر العام الماضي.

وفى بيان صحفي مشترك قالت الوزارة ، إنها ستعمل على المسارين - جلسة تنفيذية يقودها مسئولون على مستوى نواب الوزراء، وجلسة عامة يقودها مسئولون على مستوى المدير العام.

وأضافت الوزارة أن الدورة على مستوى العمل ستعقد سنويا وستعقد الدورة الرفيعة المستوى بالاقتران مع الجلسة العامة التي تعقد على مدى السنوات التي لا يعقد فيها اجتماع 2 + 2 الذي يضم وزراء الدفاع والخارجية.

ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة بتعبئة مجموعتها الكاملة من الأصول العسكرية التقليدية والاستراتيجية بما في ذلك القدرة النووية على حماية حلفائها.

وقد تم إنشاء هذا الاجتماع خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في البلدين في واشنطن في أكتوبر الماضي. وعقد الاجتماع الأول في ديسمبر.وجاء هذا التحرك بعد أن قالت كوريا الشمالية يوم الأحد إنها أجرت بنجاح تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن مما أدى إلى إدانتها عالميا.

وقال الحلفاء في بيان صحفي "إن السعي الخطير والمزعزع للاستقرار في كوريا الشمالية لصواريخ باليستية مسلحة نوويا يمثل تهديدا لجميع دول المنطقة وخارجها

وأضاف أن هذه الإجراءات لن تغير الالتزام الراسخ للتحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا للدفاع عن جمهورية كوريا.