استثمارات ثنائية بين الصومال وإثيوبيا

أعلنت الصومال وإثيوبيا عن خطط للاستثمار المشترك في أربعة موانئ على البحر الأحمر لجذب الاستثمار الأجنبي إلى بلديهما في أحدث خطوة في صراع من أجل الاستفادة من الموانئ المطلة على واحد من الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.

وبعد أن استضاف الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في القصر الرئاسي في مقديشو أصدر الزعيمان بيانا مشتركا تعهدا فيه بالتعاون في كل شيء بدءا من تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق التي تربط بين البلدين إلى توسيع نطاق خدمات التأشيرات لتعزيز التبادل الثقافي.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل بشأن الموانئ التي ستطورها الدولتان.

ويعد ساحل القرن الأفريقي على البحر الأحمر والممتد إلى الشمال من الصومال وعبر جيبوتي وإريتريا صوب قناة السويس بموانئ تملكها أو تديرها دول يدور بينها صراع إقليمي وهي الإمارات العربية المتحدة وحليفتها السعودية من جهة وتركيا التي تدعم قطر من جهة أخرى.

وقال البيان المشترك "اتفق الزعيمان على الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتقديم الخدمات خاصة للموانئ الرئيسية في القارة التي يمكن أن تخدم المحيط الهندي والبحر الأحمر".

وتعهدت الإمارات العربية عشية زيارة أبي للصومال، بتقديم ثلاثة مليارات دولار لإثيوبيا مساعدات واستثمارات في تأييد كبير للقيادة الجديدة في إثيوبيا.