مدينة لاسا

وجهت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، بيربل كفولر، انتقادات واضحة للصين بسبب أوضاع حقوق الإنسان هناك.
وقالت كفولر، اليوم الإثنين، في بكين: "أوضاع حقوق الإنسان في الصين تتدهور على نحو متزايد"، موضحة أن هذا ينطبق على حرية العقيدة والصحافة والتجمهر، وكذلك وضع الأقليات في أقاليم مثل التبت وشينجيانج.

ويعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير التحدث عن حقوق الإنسان خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس وزرائه لي كه تشيانج، اليوم في بكين.

ويختتم شتاينماير بذلك زيارته الرسمية للصين التي استغرقت ستة أيام.
وكانت كوفلر أجرت محادثات مع مسؤولين صينيين الأسبوع الماضي حول حقوق الإنسان في مدينة لاسا بإقليم التبت.
وعن تلك المحادثات قالت كوفلر: "حصلنا على الإجابات المعروفة سلفا"، مؤكدة في المقابل ضرورة مواصلة الحوار.

وقالت كوفلر إن هناك ما يتراوح بين مليون ونصف المليون مسلم من طائفة اليوغور، أقاموا -أو ما زالوا مقيمين- في معسكرات إعادة تأهيل بإقليم شينجيانج، الذي يقطنه نحو 10 ملايين نسمة.

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تحدث خلال زيارته الأخيرة للصين في نوفمبر الماضي، عن أوضاع مسلمي اليوغور.

يذكر أن البرلمان الألماني ناقش في إحدى جلساته مطلع الشهر الماضي، أوضاع حقوق الإنسان لليوغور، ما أثار الاستياء في بكين.