الاتحاد الأوروبي

كشف دبلوماسيون في بروكسل أن من غير المرجح أن تلقى دعوة لندن للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا تضاهي العقوبات الأميركية التي فرضت بسبب هجوم على جاسوس روسي سابق في بريطانيا ترحيبا في التكتل.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في واشنطن هذا الأسبوع إن على الاتحاد الأوروبي زيادة الضغط على روسيا بعد الهجوم على جاسوس سابق بغاز أعصاب في مدينة سالزبري الإنجليزية. ويلقي الغرب بمسؤولية الهجوم على موسكو وهو أمر ينفيه الكرملين لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي يشككون في فرض المزيد من العقوبات على موسكو واستشهدوا على وجهة النظر تلك بالانقسامات المعتادة بين الدول الأعضاء في التكتل بين من يدعون إلى إتباع نهج متشدد مع موسكو ومن يقولون إن مزيدا من التواصل هو الحل الأمثل.

وأضاف دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي ”لا سبيل لذلك. إيطاليا والنمسا وحتى فرنسا تريد بشدة أن تقوم بالأعمال مع روسيا“. ويحتاج فرض أي عقوبات جديدة لموافقة بالإجماع من كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة.

وتابع دبلوماسي آخر من الاتحاد الأوروبي ”النقاشات أوضحت أن هناك حدودا واضحة لمدى العقوبات... لا يستبعد ذلك إضافة اسم أو كيان للقائمة السوداء هنا أو هناك. لكن ليس هناك مجال لمزيد من الإجراءات الموسعة التي تمس قطاعات بأكملها“. وبعد خطاب هانت في واشنطن قال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا لم تقدم اقتراحا رسميا للتكتل لفرض عقوبات جديدة على روسيا. وقالوا إنهم يعتقدون أن هانت قد يطرح الأمر في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في النمسا في نهاية هذا الشهر.