مفوضة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين

قال اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن جولة أخيرة من المناقشات بشأن اتفاق عالمى للاجئين سوف تجرى فى جنيف يومي ( 14 و15 نوفمبر الجاري) حيث تسعى المنظمة الدولية الى الحصول على اقتراحات محددة بخصوص كيفية تقاسم المسؤولية عن حالات اللاجئين على نحو اكثر انصافا على الصعيد العالمى .

وأضاف ماهيسيتش فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف اليوم الجمعة إن المناقشات فى اليوم الأول ستركز على تعزيز الجهود الرامية الى ايجاد حلول للاجئين بما فى ذلك تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والمستدامة إلى بلدان المنشأ كما سيبحث الاجتماع أيضا كيفية توسيع الفرص المتاحة للاجئين للانتقال إلى بلدان ثالثة سواء من خلال إعادة التوطين أو غيرها من المسارات مثل جمع شمل الأسرة أو الدراسة أو مخططات التأشيرات الإنسانية وكيف يمكن إيجاد حلول محلية للعمل من أجل اللاجئين والمجتمعات المضيفة .

ولفت الى ان اجتماع اليوم الثانى لجولة المناقشات سيعمل على بحث كيفية معالجة الأسباب الجذرية لتحركات اللاجئين الكبيرة وكيف يمكن أن تساعد الجهات الفاعلة بما فى ذلك القطاع الخاص والمؤسسات الإقليمية فى المساهمة فى استجابة شاملة فى نفس الوقت الذى ستنظم المفوضية حدثا جانبيا عن قضية انعدام الجنسية .

وأوضح ماهيسيتش أن الهدف من المؤتمر هو تقديم اقتراحات محددة لإدراجها فى برنامج العمل ضمن اتفاق اللاجئين والذى سيعزز الاطار الشامل للاستجابة للاجئين ويوفر قاعدة للتعاون من أجل تقاسم المسؤولية على نحو أكثر إنصافا وقابلية للتنبؤ فيما يتعلق وتحركات اللاجئين الكبيرة .

يشار الى ان المفوضية العليا لشئون اللاجئين كانت قد أعطيت مهمة اقتراح اتفاق للاجئين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعلان نيويورك العام الماضى بشأن اللاجئين والمهاجرين.