مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

قال السفير الإيطالي سيباستيانو كاردي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن الدول الـ15 الأعضاء عبرت خلال اجتماع مغلق عن "القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في اليمن". وتابع خلال تلاوته قائمة بالمسائل التي وافق عليها المجلس خلال الاجتماع "أكد أعضاء مجلس الأمن ... أهمية استمرار عمل جميع موانئ ومطارات اليمن، بما فيها ميناء الحديدة، باعتبارها شريان حياة مهما للدعم الإنساني وغيره من الإمدادات الضرورية".

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك صرح قبل ذلك بقليل أمام صحافيين أنه حذر أمام المجلس من خطر وقوع "أسوأ مجاعة" في العقود الأخيرة يمكن أن توقع "ملايين الضحايا" ما لم يتم رفع الحظر.

وقال لوكوك "وصول المساعدات الإنسانية عبر الموانئ لم يكن كافيا حتى قبل الإجراءات التي أعلنت في السادس من نوفمبر" مضيفا أنه لم يُسمح أيضا برحلات جوية تابعة للأمم المتحدة إلى اليمن منذ يوم الاثنين. وقال إنه طالب في مداخلته أمام المجلس بأن "يتم فورا استئناف" نقل المساعدات الإنسانية الى هذا البلد، وألا يعرقل التحالف العربي بقيادة السعودية بعد اليوم وصول المساعدات. وقدم لوكوك، الذي زار اليمن في أواخر الشهر الماضي، إفادة إلى مجلس الأمن الدولي خلف أبواب مغلقة بطلب من السويد.

وقرر التحالف بقيادة السعودية إغلاق منافذ اليمن الجوية والبحرية والبرية بعد اعتراض القوات السعودية فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون من اليمن وسقطت شظايا منه في حرم المطار.

ومن المرجح أن يتسبب هذا الإجراء، في تدهور الأزمة الإنسانية في اليمن والتي تقول الأمم المتحدة إنها دفعت قرابة سبعة ملايين شخص إلى حافة المجاعة فضلا عن إصابة نحو 900 ألف بالكوليرا.