الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أثارت عبارة شعبية بذيئة استخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدعوة البعض إلى البحث عن عمل بدلاً من التسبب في الفوضى، ردود فعل لدى بعض شرائح الطبقة السياسية. واعتبر بعض السياسيين أن الكلمات التي نطق بها الرئيس الفرنسي تدل على شعور بـ"الاحتقار" حيال الطبقات المهمشة والضعيفة، ففي رحلة إلى منطقة كوريز، وسط فرنسا، الأربعاء، تحدث ماكرون على انفراد مع مسؤول محلي كان يشير إلى الصعوبات في التوظيف في إحدى الشركات.

ورد ماكرون بالقول: "من الأفضل للبعض بدلاً من القوادة أن يذهبوا إلى هناك والبحث عن وظائف"، بدون أن يوضح من يعني بهذا التصريح. وقبيل ذلك، واجه ماكرون الأزمة نفسها خلال زيارته تجمعًا يضم 150 موظفًا حاليًا وسابقًا، تم تسريحهم من شركة لقطع السيارات، وتواجهوا مع قوات الأمن خلال محاولتهم لقاء الرئيس.

وردًا على هذه الانتقادات، قال الناطق باسم رئيس الحكومة، كريستوف كاستانر، الخميس: "أتصور أن رئيس الجمهورية يستطيع تسمية الأشياء واستخدام عبارات نستعملها جميعًا كل يوم