صحيفة الجارديان البريطانية

اعتبرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أن مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية وجهازي ‏الاستخبارات (أم أي 5 و أم أي 6)، تواجه أول تحد ضخم بالنسبة لها، فيما يخص مدى قانونية اعتراض وكالات الاستخبارات ‏البريطانية للاتصالات الخاصة، وذلك بعد تسريبات إدوارد سنودين.

وذكرت الصحيفة البريطانية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن جماعات حقوقية رفعت ثلاث قضايا، ‏تواجهها وكالات الاستخبارات البريطانية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تثير التساؤل حول كيفية مشاركة مكاتب ‏الاتصالات الحكومية البريطانية وجهاز "أم أي 5" و"أم أي 6" المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة والحكومات الأجنبية ‏الأخرى.‏

 ولفتت "الجارديان" إلى أن القضاء كان قد حكم في الماضي بعدم قانونية النظام الاستخباراتي البريطاني، نظرا لانتهاكه ‏الخصوصية، وذلك بموجب المادة الثامنة للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.‏

وخلصت تحقيقات القضاء إلى أن مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية ووكالات التنصت قامت بالتجسس على منظمة العفو الدولية ‏ومركز آخر غير ربحي، فيما أوضحت الصحيفة أن قضيتين منفصلتين تتهمان الاستخبارات بانتهاك حرية التعبير والحق في ‏الحصول على محاكمة عادلة، وتشمل المنظمات الداعمة للقضايا، منظمة العفو الدولية ومنظمة الحرية ومنظمة الخصوصية الدولية ‏ومكتب الصحافة الاستقصائية وعشر منظمات أخرى معنية بحقوق الإنسان -بالإضافة إلى شخصين- وتتمركز هذه المنظمات في ‏قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا والأمريكتين.‏