اعتبر وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، أن الرئيس دونالد ترامب بقراره بشأن الاتفاق النووي مع إيران، يخلق أزمة دولية، ويعرض للخطر المصالح القومية الأمنية، ومصالح حلفاء واشنطن. وكتب كيري في تغريدة له على "تويتر": إن "قرار الرئيس دونالد ترامب خطير، لأنه يخلق أزمة دولية".

ووصف كيري الذي عمل في انجاز الصفقة الدولية حول الملف النووي الإيراني، قرار ترامب "بالتخلي المتهور عن الحقائق من جانب الرئيس، لصالح الغرور والأنانية والأيديولوجية". وقال إنه لا يدرك سبب رفض الرئيس الأميركي الحالي الاعتراف بأن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي، في الوقت الذي تؤكد فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحلفاء الولايات المتحدة، وأعضاء في إدارة ترامب على أن الأمر فعلا كذلك.

وأضاف كيري: "ولكن أيا كانت الأسباب، يبقى الواقع يتلخص في أن الرئيس ومن خلال انتهاك استقرار الاتفاقية، سيضعف موقفنا، وسيبعدنا عن الحلفاء، وسيعزز موقف المحافظين الإيرانيين، وسيزيد من تعقيد حل الأزمة مع كوريا الشمالية أيضا، ويجعلنا نقترب من الصراع العسكري "