فولفجانج شويبله

انتخبت غالبية عريضة من نواب البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم /الثلاثاء/ في الجلسة التأسيسية للبرلمان الجديد السياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي، وزير المالية السابق، فولفجانج شويبله، رئيسا للبرلمان.

ودعا الرئيس الجديد للبرلمان الألماني شويبله - حسبما نقل موقع (دويتشه فيله) - إلى احترام قرارات الأغلبية في البرلمان. وقال في خطابه عقب انتخابه رئيساً للبرلمان إنه لا ينبغي ازدراء هذه القرارات بأوصاف مثل "غير شرعية" أو "خائنة".

وحصل شويبله (75 عاما) على 501 صوت من 704 أصوات صحيحة. وصوت 173 نائبا ضد شويبله، بينما امتنع عن التصويت 30 آخرون، وتم احتساب صوت واحد باطل.

وأكد فولفغانغ شويبله - البالغ من العمر 75 عاماً - أنه يتعين البحث في الخلافات داخل البرلمان عن حلول وسط وقرارات مدعومة من الأغلبية، موضحاً أن الخلافات أمر وارد لكن يتعين أن تخضع لقواعد محددة، من بينها النزاهة.

ودعا شويبله - المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة إنجيلا ميركل - إلى "الرزانة" في الممارسة الديمقراطية، بصرف النظر عن دخول حزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني القومي للبرلمان، وقال إنه يعلم من تجربته الخاصة أن "الانفعال والإحساس بالأزمات ليس بأمر جديد"، وأضاف "لذلك أتطلع بهدوء إلى المواجهات التي سنخوضها خلال الأعوام المقبلة".

يذكر أن اليمين الشعبوى يشارك - لأول مرة - في البرلمان الالمانى بعد فوزه فى الانتخابات البرلمانيه بـ 6ر12 %، واحتل المركز الثالث بين الأحزاب المشاركه في البرلمان بعد الاتحاد المسيحى الديمقراطى بزعامه ميركل وشريكها البافارى وفى المركز الثانى الحزب الاشتراكى الديمقراطي، وقد شارك اليوم - بقوة - في الجلسة الافتتاحية لاختيار رئيس البرلمان، حيث شارك نحو مائة نائب من اليمين الشعبوي للمرة الأولى في مجلس النواب المنتخب حديثا في استعراض غير مسبوق للقوة منذ الحرب العالمية الثانية.