شرطة الفلبين

 بدأت شرطة الفلبين، اليوم الأربعاء، الطرق على أبواب المنازل فى واحد من أفقر أحياء مانيلا لتشجيع الناس على إجراء تحاليل فورية للكشف عن المخدرات فى حملة أدانتها جماعات حقوقية قائلة إنها إزعاج قد يعرض الأرواح للخطر.

وكان رجال شرطة يرافقهم مسؤولون محليون وهم ينتقلون من منزل لمنزل لسؤال السكان ما إذا كانوا مستعدين لتقديم عينات بول لتحليلها.

وتشتهر باياتاس، إحدى أكثر المناطق ازدحاما بالسكان فى مدينة كويزون سيتى بالعاصمة الفلبينية، بالجريمة وتعانى من تفشى مشكلة المخدرات فيها. وقال زعماء محليون إنهم طلبوا المساعدة من الشرطة وإن التحاليل تجرى طواعية.

وقتل عشرات من سكان باياتاس خلال حملة الرئيس رودريجو دوتيرتى على المخدرات التى دامت 14 شهرا وأسفرت عن مقتل آلاف الفلبينيين.

ويقول سكان إن أكثر من 300 من 130 ألف ساكن فى باياتاس مدرجون بالفعل على "قائمة المتابعة" التى أعدها الزعماء المحليون العام الماضى وتتضمن أسماء المدمنين المعروفين.

وأعد الزعماء المحليون القوائم للتعرف على من يحتاجون إلى إعادة تأهيل إلا أن نشطاء يقولون إن بعضا من المدرجة أسماؤهم أصبحوا أهدافا لاغتيالات. وتنفى السلطات أن تكون هذه قوائم اغتيالات.