رئيس وزراء كندا جاستن ترودو

أعرب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو اليوم السبت عن رضائه عن اتفاقية تجارة جديدة توصلت إليها دول منطقة المحيط الهادئ الـ11 لا تشمل الولايات المتحدة.

غير أن ترودو أشار إلى الحاجة لبذل المزيد من المجهود للتوصل إلى اتفاق نهائية بشأن "شراكة عبر المحيط الهادئ" معدلة، المقرر أن تمضي قدماً رغم حقيقة أن الرئيس دونالد ترامب قد سحب أمريكا في وقت سابق من الاتفاق.

وقال ترودو للصحافيين في مؤتمر صحافي موجز ينهي لقاء لقادة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أقيم على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك): "نحن مسرورون بالتقدم الذي احرزناه لوضع إطار عمل للشراكة عبر المحيط الهادئ خلال الوقت الذي أمضيناه في ابيك".

وقال: "مسؤوليتي تشمل ضمان أن هذا الاتفاق الذي نوقعه هو المناسب للكنديين"، مضيفاً أن حماية البيئة وحقوق العمال والحماية البيئية وقضايا النوع الجنسي وتجارة السيارات هي من بين المخاوف.

وأعلن وزير التجارة الفيتنامي تران توان آنه في مؤتمر صحافي عقد في مدينة دا نانج اليوم أن الاتفاق الجديد سيسمى "الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ.

وأضاف "لقد اتفقنا على العديد من القضايا المهمة في الجولة السابقة من المفاوضات، وتوصلنا إلى اتفاق للحفاظ على الشراكة عبر المحيط الهادئ ولكن باسم جديد".

وأضاف "سيبقي الاتفاق الجديد على محتوى الشراكة عبر المحيط الهادئ، لكن يسمح للدول الاعضاء بأن تؤجل بشكل مؤقت بعض الالتزمات، لضمان توازن في السياق الجديد"، مشيراً إلى أن المفاوضين سيحتاجون إلى إجراء مراجعة قبل التوقيع على الاتفاق بشكل رسمي.

وقال وزير التجارة الياباني توشيميتسو موتيجى: "الاتفاق الجديد سيعلق 20 مادة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ الاصلي، عشر منها مرتبطة بالملكية الفكرية".

وأضاف "اقترحت الكثير من الدول المزيد من التأجيل، لكن التأجيل الكثير جداً سيضر بالاتفاق، لذلك اتفقنا على قائمة من الشروط المحددة".

وكان مستقبل الاتفاقية مجهولاً أوائل العام الجاري عندما انسحبت أمريكا منها بعيد تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة .