الصين

اتفقت الصين والولايات المتحدة على الالتزام بالاحترام المتبادل والمساواة والصراحة والبراجماتية خلال انعقاد أول جلسة حوار مشترك لهما حول انفاذ القانون والأمن الإلكتروني في واشنطن .

وذكر تقرير نشر فى بكين اليوم الخميس بوكالة انباء شينخوا الصينية الرسمية بتوصل الجانبان خلال اللقاء الى عدة توافقات حول الشئون المتعلقة بمواجهة الإرهاب ومكافحة المخدرات والأمن الإلكتروني والهجرة.

واشترك فى رئاسة الاجتماع وزير الأمن العام وعضو مجلس الدولة الصيني قوه شنغ كون والمدعي العام الأمريكي الجنرال جيف سيشنز والقائمة باعمال وزير الأمن الداخلي إلين ديوك، حيث تم الاتفاق كذلك على الاستغلال الكامل لآلية الحوار وتعزيز التواصل والتعاون في مجالات إنفاذ القانون والأمن الإلكتروني وفقا للتوافقات التي توصل إليها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اول لقاء قمة لهما بفلوريدا في شهر أبريل الماضي.

وخلال الحوار، حث قوه الجانبين على التركيز على إدارة الخلافات وتعزيز التعاون الثنائي في انفاذ القانون والأمن الإلكتروني ليصبح هذا التعاون محطة بارزة جديدة في العلاقات الصينية الأمريكية كما دعا الى بذل جهود متواصلة لتعزيز الحوكمة العالمية الأمنه وخلق مجتمع انساني آمن ذا مصير مشترك .

واكد استعداد الصين لتعميق التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب ومحاربة الجرائم العابرة للحدود ومكافحة المخدرات ورعاية احتياجات العلاقات الثنائية الضرورية في انفاذ القانون.

واتفق الجانبان على مواصلة السعى لدفع التعاون قدما في التعامل مع الجرائم الالكترونية ومكافحتها والامن الالكتروني وضمان المنفعة الثنائية وتعزيز بناء فضاء الكتروني سلمي وأمن ومنفتح وتعاونى ومنظم.

وأكدت الولايات المتحدة على أهمية التعاون الثنائي في انفاذ القانون والأمن الإلكتروني ومعرفة ان الجانبين يواجهان نفس التهديدات والمصالح في هذه المجالات.

واتفقت الولايات المتحدة أيضا على العمل مع الصين لاستخدام آلية الحوار لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الصلة وتعزيز قضايا معينة من خلال الحوار مع الصين والعمل لتحقيق نتائج أكثر تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.

كان الرئيسان الصينى والامريكى اتفقا خلال قمتهما في فلوريدا في ابريل على اقامة آلية للحوار الشامل المشترك وعلى توسيع مجالات التعاون مع إدارة الخلافات القائمة بين البلدين على اساس الاحترام المتبادل. واتفقا علي ان يكون هذا الحوار الشامل تحت اشرافهما وان يرتكز على أربعة محاور: الحوار الدبلوماسي والأمني؛ حوار اقتصادي شامل؛ وحوار حول إنفاذ القانون والأمن السيبراني؛ والحوار الاجتماعي والثقافي.

وكان البلدان عقدا حوارهما الاجتماعى والثقافى يوم الخميس الماضى فى واشنطن برئاسة نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني (نائبة رئيس الوزراء) ليو يان دونغ ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حيث تم تبادل وجهات النظر المتعمقة حول العلاقات والتعاون الثنائي في المجالات الاجتماعية والثقافية.