رجل الأعمال التركي "سيباهي"

 

أصدرت المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل، الثلاثاء، قرارا بالإفراج عن رجل أعمال تركي مقيم في البرازيل، اعتقل على خلفية ارتباطه بحركة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 2016.

وتتهم السلطات التركية علي سيباهي (31 عاما) الذي يملك مطعما في ساو باولو والمقيم في البرازيل منذ 12 عاما، بالانتماء إلى ما تصفها بـ"منظمة إرهابية"، وفق ما أعلنت المحكمة العليا في البرازيل المكلفة بملفات الاسترداد.

ويحمل سيباهي الجنسيتين التركية والبرازيلية، وكان قد وضع قيد الاعتقال الاحترازي مطلع أبريل بانتظار جلسة محاكمة في 3 مايو.

وأبدى ثيو دياس، وهو محامي سيباهي، ترحيبه بقرار المحكمة قائلا إنه سيدرس الخطوات التالية خلال الأيام المقبلة.

ولم ترد البرازيل بعد على طلب تركيا تسليمها رجل الأعمال، وليست هناك مهلة نهائية لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

وكان سيباهي وهو متزوج ولديه طفل، يمارس أنشطة في المركز الثقافي البرازيلي التركي وفي غرفة التجارة البرازيلية التركية وهما مؤسستان يُقال إنهما مرتبطتان بحركة "الخدمة" التابعة لغولن.

وذكر دياس أن موكله استُهدف بسبب إيداعه مبالغ في بنك "آسيا" المرتبط بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة.

وأثارت قضيته "خشية كبيرة" في أوساط الأتراك المقيمين في البرازيل، وسط مخاوف من ملاحقة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهم.

وقال دياس إن طلب التسليم "جزء من حملة دولية أطلقها أردوغان ضد المتعاطفين مع حركة غولن".

وتقول أنقرة إن حركة "الخدمة" منظمة إرهابية، لكن أنصارها يقولون إنها منظمة سلمية تقوم بنشر الإسلام المعتدل والتعليم.

واعتقلت تركيا عشرات آلاف الأشخاص في حملة قمع أعقبت محاولة الانقلاب، كما استعادت السلطات التركية عددا من المشتبه فيهم من دول أخرى بينها أوكرانيا وكوسوفو، في عمليات سرية.

قد يهمك ايضا:

أحزاب تتجه للتحالف ضد مرشح أردوغان في انتخابات اسطنبول المعادة

سلاح الجو التابع للاحتلال سيشارك بعد نحو أسبوعين في تمرين جوي دولي في الولايات المتحدة.