المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل


يبدأ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأسبوع المقبل، جولة أوروبية تشمل كلّاً من  بريطانيا وفنلندا وغرينلاند. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ بومبيو سيلتقي

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين في 7 أيار، قبل أن يلتقي في اليوم التالي في لندن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. أمّا في لندن فتهدف زيارة بومبيو إلى التمهيد للزيارة

التي سيقوم بها ترامب إلى بريطانيا من 3 ولغاية 5 يونيو/حزيران المقبل.

ولا تختلف نظرة ترامب إلى ماي كثيراً عن نظرته إلى ميركل، إذ سبق له وأن انتقد مراراً طريقة إدارة رئيسة الوزراء البريطانية لملف بريكست.

وقبل هاتين المحطتين فإنّ جولة بومبيو الأوروبية ستبدأ في روفانييمي في شمال فنلندا حيث سيشارك في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس القطب الشمالي.

ومن المقرّر أن يشارك في اجتماع روفانييمي أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ما يعني إمكانية أن يلتقي الوزيران الأميركي والروسي على هامش هذا الاجتماع لمناقشة عدد

من الملفات وفي مقدّمها الأزمة في فنزويلا، وهو ملف تباحثا بشأنه هاتفياً الأربعاء من دون أن يتمكّنا من تقليص الهوّة التي تباعد بين مواقف بلديهما بشأنه.

وتشتمل جولة بومبيو الدبلوماسية على محطتين في غرينلاند، الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي والذي تثير الاستثمارات المتزايدة للصين فيه قلق الولايات المتحدة.

وسيتوجه الوزير الأميركي أوّلاً إلى نوك، عاصمة غرينلاند، ثم يتّجه غرباً إلى مدينة كانغيرلوسواك حيث سيلتقي قوات الحرس الوطني الجوي المنتشرة في الجزيرة للمساعدة في إجراء

بحوث بشأن المناخ. 

وخلافاً لترامب الذي لا يفوّت فرصة إلا ويشكّك فيها بصحّة التغيّر المناخي فقد أقرّ بومبيو صراحة بأنّه 

قد يهمك ايضا:

أنغيلا ميركل تساهم في تأجيج الجدل حول الفنّ والنازية

الولايات المتحدة وبريطانيا تدعوان الفرقاء الليبيين إلى الجلوس على مائدة الحوار