وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند استعداد بلادها للأسوأ وسط الخلافات حول إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية النافتا.

وقالت كريستيا للصحفيين اليوم بمدينة تورونتو إن الخلافات مازالت قائمة بين كندا والولايات المتحدة حول عدد من الفصول الرئيسية للنافتا، مشيرة إلى أن الجولة الخامسة من إعادة التفاوض حول النافتا إختتمت أعمالها في العاصمة المكسيكية في ظل وجود قضايا هامة تشمل دفع الولايات المتحدة لتغيير قواعد المنشأ وهو الأمر الذي قد يضر بصناعة السيارات الكندية لمدة خمس سنوات، كما أشارت إلى أن إدارة ترمب تريد إنتاج نصف مكونات جميع السيارات التي أنشئت في أمريكا الشمالية في الولايات المتحدة .

وأكدت وزيرة الخارجية الكندية أن كلا من بلادها والمكسيك يشعران بأن هذا الأمر غير قابل للتطبيق تماما ويضر بسوق تصنيع السيارات في دول أمريكا الشمالية كما أكدت أن النتيجة النهائية ستكون سلبية لكلا الدولتين .

وأشارت فريلاد في الوقت نفسه إلى أن التقدم الجيد الذي تحقق في المفاوضات الأخيرة في المكسيك كان في مجالات ذات تقنية عالية، مبينة أن الأطراف الثلاثة وافقوا على بنود حول مكافحة الفساد والممارسات التنظيمية الجيدة والإتصالات وتيسير الجمارك والتجارة .

وردا على سؤال حول ما إذا كان الكنديون يجب أن يستعدوا للحياة بدون النافتا قالت وزيرة الخارجية الكندية إن موقف كندا هو الأمل في الأفضل والإستعداد للأسوأ مضيفة إن كندا مستعدة لكل الإحتمالات .