رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب

تعهد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الأربعاء، بأن قانوناً جديداً للأمن دخل حيز التنفيذ، سوف يحمي المواطنين من الإرهاب رغم انتهاء حالة الطوارئ.

وقال فيليب، خلال زيارة للقوات والشرطة التي تحرس برج إيفل في باريس: "من خلال القانون الجديد، يكون تحت تصرفنا الآليات القانونية المطلوبة لاتخاذ إجراءات تماشياً مع التهديدات".

وتنتهي اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ، التي فرضتها فرنسا عقب هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 الإرهابية وقُتل خلالها 130 شخصاً. 

وقال فيليب إن هجوم الدهس الذي وقع في نيويورك والذي قتل فيها ثمانية أشخاص يظهر أن "مستوى التهديد مرتفع، في كل مكان بالعالم".

وأضاف: "الأحداث التي وقعت بالأمس، في نيويورك تذكرة لهؤلاء الذين قد ينسون، أو قد يودون النسيان".

ولكن زعيمة جناح اليمين المتطرف ماريان لوبان انتقدت القرار المفضي إلى انقضاء حالة الطوارئ التي كانت قد جددت لست مرات منذ فرضها أول مرة.

وقالت في بيان: "بعد مأساة مانهاتن، دعونا نسلح فرنسا مجدداً ضد التطرف، نزع السلاح من فرنسا عندما تكون بلادنا في خطر كبير جريمة".

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر: "تم الوفاء بالوعد، نحن بصدد إنهاء حالة الطوارئ في أول نوفمبر (تشرين الثاني) بينما نعزز أمن مواطنينا".