إدوار فيليب

قال رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب أنه تم القبض على الشخص الذي قام بتنفيذ عملية الدهس في العاصمة باريس، والتي أسفرت عن إصابة 6 أشخاص بينهم 3 بجروح خطرة.

وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت شخصاً في العاصمة الفرنسية يشتبه أنه منفذ عملية الدهس “المتعمد” الذي صدم مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر في الشرطة أنه تم العثور على السيارة التي تم الهجوم بواسطتها على الطريق السريع المتوجه للشمال (A16).

وأضافت أنه تم تبادل إطلاق النار مع سائق السيارة، الذي يشتبه أنه منفذ عملية الدهس، ما أدى لإصابته بخمس طلقات، فيما أصيب شرطي أيضا، وتم توقيف السائق بعد تبادل إطلاق النار.

وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيري الفرنسية التي شهدت حادثة دهس الجنود، إن سيارة “تعمدت” اصطدام مجموعة من الجنود، لدى خروجهم من ثكنتهم في دورية، بعدما لم تتوقف وإنما “اندفعت بعنف باتجاههم”.

ووفقاً لمصادر فرنسية فإن سيارة من نوع “بي. إم دبليو” انطلقت مسرعة باتجاه 10 جنود أثناء خروجهم من أحدى الثكنات العسكرية في الضاحية الباريسية، فأصابت 6 أشخاص بينهم 3 جروحهم خطيرة.

وأضاف رئيس البلدية: “حدث الأمر بسرعة كبيرة. المركبة لم تتوقف. اندفعت بعنف باتجاههم. وزادت وتيرة سرعتها بشكل مفاجئ”.

وأوضح أن الجنود نقلوا إلى المستشفيات، وأن كلا من وزيري الداخلية والدفاع سيزوران المصابين في المستشفى.