رئيس وزراء البرتغال السابق خوسيه سقراط

وجهت محكمة برتغالية، الاتهام لرئيس الوزراء البرتغالي السابق خوسيه سقراط في 31 قضية، من بينها تلقي رشاوي بـ34 مليون يورو، وتقع لائحة الاتهام في 4 آلاف صفحة، وتشمل 28 مدعيا عليهم، و19 فردا، و9 شركات، وما مجموعه 188 جريمة.

ويواجه سقراط عدة اتهامات بالفساد، والتزوير، والتهرب الضريبي، وغسيل أموال، وفقا لعريضة الاتهام التي أعلنت هذا الأسبوع.

ويُنتظر أن تبدأ المحاكمة في 2018 أو 2019، فيما تُوصف بأنها أكبر حالة قضائية في تاريخ الديمقراطية البرتغالية.

وعلم سقراط هذا الأسبوع، أن الملاحقة القضائية وجدت سببا لإحالته إلى المحاكمة حول أنشطته التي تعود لعام 2005 عندما انتخب للمرة الأولى، وتتركز معظم الاتهامات على إساءة استخدام السلطة لجني مكاسب مالية لنفسه ولآخرين.

وجاءت أنباء الاتهامات بعد ثلاثة أعوام تقريبا من اعتقال سقراط للمرة الأولى، وبعد قضائه بعض الوقت خلف القضبان في سجن “إيفورا”، ووضع قيد الإقامة الجبرية قبل أن يطلق سراحه على ذمة التحقيقات.