الرئيسة ديلما روسيف

بدأ مجلس الشيوخ البرازيلي، الخميس 25 أغوسطس/آب، أولى جلساته حول إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف، وذلك قبل أسبوع من التصويت النهائي في هذا الموضوع.

وستقرر الجلسات التي بدأت أولها عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (12,00 بحسب توقيت غرينيتش)، ما إذا كانت يجب على المناضلة اليسارية البالغة من العمر 68 عاما أن تغادر الرئاسة أم لا. ويرأس الجلسات رئيس المحكمة العليا.

وتواجه روسيف تهما بالتلاعب بالحسابات العامة وتوقيع مراسيم تنص على نفقات لم تكن مقررة بدون موافقة البرلمان.

وإذا إدينت ديلما روسيف، التي علقت مهامها في 12 مايو/أيار الماضي بتصويت تاريخي أول لأعضاء مجلس الشيوخ، فستفقد منصبها على الفور. وإذا تمت تبرئتها، فستعود روسيف إلى منصبها على الفور حتى انتهاء ولايتها الثانية في نهاية 2018.

وحسب أرقام نشرتها الصحف البرازيلية، يؤيد بين 58 و61 عضوا في مجلس الشيوخ إقالة الرئيسة وهو عدد أكبر من المطلوب (54 عضوا) بشكل واضح.