الاستحمام

للنظافة الشخصية اثارها البالغة سواء على المدى القصير أو البعيد للإنسان خصوصًا و أنها من وصايا ديننا الحنيف ، للاستحمام نفسه العديد من الفوائد الصحية و النفسية للإنسان ، يساعد الاستحمام على الاسترخاء و اراحة الحالة النفسية و المساعدة على الابداع و ابتكار الافكار الجديدة ، نجد ان العديد من العلماء حول العالم يفضلون الاستحمام من اجل الوصول إلى حالة من الاسترخاء يستطيع بعدها فك شفرات اقوى المعادلات الفيزيائية ، سواء كان الماء باردًا أو ساخنًا تكون هنالك العديد من الفوائد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تنشيط الدورة الدموية و معالجة آلام العضلات و التهاب المفاصل و التخفيف من الآلام و تطهير الجلد من الفطريات و البكتيريا ، يساعد الحمام الدافئ صباحًا على الإحماء و الأهم من ذلك أنه يقلل من التوتر و الإجهاد و يجعل الجلد اكثر مرونة و يساعد على الاسترخاء و يبنى الجسم بشكل افضل أما الحمام البارد يسبب النشاط و الحيوية للجسم و يساعد على انتاج المزيد من الحيوانات المنوية لدى الرجال و غيرها الكثير من الفوائد ..

احيانًا يكون الاستحمام ضرورة ملحة خصوصًا لو بعد المعاشرة الزوجية ليس فقط من اجل التطهير لأداء الصلوات المفروضة و لكن للعديد من الاسباب الصحية و النفسية أيضًا كان الرسول صلِّ الله علية و سلم لا ينام قط بعد جنابة اوصانا عليه الصلاة و السلام إما بالوضوء أو الاستحمام ، عن عائشة رضي الله عنها قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أغتسل من الجنابة؛ غسل يديه، وتوضأ وضوءه للصلاة ثم أغتسل، ثم يخلل بيده شعره؛ حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته؛ أفاض عليه الماء 3 مرات، ثم غسل سائر جسده“  أخرجه البخاري و مسلم. كل ذلك يوضح أهمية الاغتسال من الجبابة في الحال او حتى الوضوء لحين صلاة الفجر .