ابن كارل سارجينت جاك وزوجته برناديت

كشفت صوفي هاو المستشارة السابقة لوزير في حكومة مقاطعة ويلز البريطانية كارل سارجنت الراحل، الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، كيف أصابها الذعر عندما تلقت منه رسالة على هاتفها يبدو أنه ارسلها الى آخرين. فقد كانت رسالة جماعية، كتب فيها "أحبكم جميعا"، ومن ثم لم يمكن لأحد الاتصال به.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر على عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت البالغ من العمر 49 عاما، ميتاً في منزل العائلة في منطقة "كوناه" في شمال ويلز.

ووجدته زوجته برناديت، منتحرا في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بعد أن ترك رسالة اعتذار إلى عائلته كتب فيها: 'أنا آسف لقد اخترت الطريق السهل، وتركت لكم العار".

وجاء انتحاره بعد أربعة أيام من إقالته من وظيفته كوزير  للمجتمعات والأطفال بعد اتهامه بسوء سلوكه الجنسي. كما تم تعليق عمله في "حزب العمال" إثر مزاعم غير معلنة عن تصرفات غير لائقة.

وقالت مستشارته الخاصة السابقة، صوفي هاو، خلال التحقيقات أن سرجنت كان في حالة "سيئة" بعد تعليق عمله إثر اتهامه بسوء السلوك الجنسي. وأضافت هاو ، التي كانت تبكي في بعض الأحيان خلال شهادتها: "في اليوم الذي اكتشف فيه سارجنت أنه فقد وظيفته في الوزارة قال لي وكان حزينا، انه "أمر سيئ للغاية لقد عرفوا ما يجري ، ولم يتم إخباره بما هي الادعاءات".

وقالت هاو للمحكمة إنها بدأت تشعر بالذعر بشأن سرجنت عندما تلقت رسالة جماعية على هاتفها قال فيها:"أحبكم جميعًا". ثم اتصلت بهاتفه الأرضي ولم يرد أحد.

وقالت هاو للمحققين أنها كانت آخر شخص تحدث مع سرجنت قبل وفاته، وأضافت إن الشرطة عثرت على ورقة على باب غرفة المرافق ، وهو المكان الذي تم العثور فيه على سرجنت ، مكتوب فيه انه يرجو عدم الدخول والاتصال بالشرطة.

وكشفت المحكمة أن ورقة أخرى تركت بجوار جثته كانت موجهة إلى زوجته وأطفاله وعائلته وأصدقائه يعتذر فيها قائلا: "انتم لا تستحقون هذه السمعة السيئة بسبب أفعالي.. أنا آسف لقد خذلتكم".

وأبلغ لاغون أندروز ، الوزير السابق بالحكومة الويلزية ، بأن المقابلات التي أجراها الوزير الأول جونز حول التعديل الوزاري في 6 نوفمبر / تشرين الثاني قد أثرت على سارجنت سلبا ما أدى لانتحاره. ومن المنتظر أن تقدم الوزيرة الأولى لويلز، كاروين جونز، أدلة على التحقيق يوم الأربعاء وبيان من اللورد مكنيكول ، الأمين العام لحزب العمال آنذاك