عناصر من تنظيم "داعش"

قد يكون الإرهابيون الأستراليون من بين مئات مقاتلي "داعش" الذي يعتقد أنهم يخططون لهجمات في أوروبا. فقد أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) قائمة تضم 173 من مقاتلي "داعش" المدربين الذين يُعتقد أنهم يخططون لهجمات انتحارية في الغرب انتقامًا من الهزائم العسكرية. ورفض الانتربول تأكيد او نفي "اذا كان الاستراليون من بين المجموعة المعروفة باسم "لواء الانتحار"، وذلك خلال تقارير "9 نيوز".

وتستعد قوات الحدود الاسترالية والأوروبية لمقاتلة تنظيم عناصر "داعش" الذين سيحاولون العودة بعد خسارتهم في الشرق الأوسط. واشار تقرير للانتربول نشرته صحيفة "الغارديان" الى أنه "قد يكون الإرهابيون قد استعدوا لارتكاب هجوم انتحاري والموت لدعم الإسلام"،. يمكن لواء الإرهاب "السفر دوليا، للمشاركة في الأنشطة الإرهابية"، ولكن من غير الواضح ما إذا كانوا قد وصلوا إلى أوروبا. وتحدد الوثيقة المشتبه فيهم وقدمت صورهم وتاريخ تجنيدهم والمساجد التي يمكنهم حضورها.

ويبدو أن القائمة تنبع من بيانات الاستخبارات الأميركية التي تم الحصول عليها من خلال "مصادر موثوق بها" خلال العمليات ضد "داعش" في سورية والعراق. ويواصل التنظيم التحضير لهجمات أكثر تعقيدا وقاتلة في الغرب، لا سيما في أوروبا، وفقا لتقرير من "يوروبول". ومن بين هؤلاء الارهابيين المطلوبين من استراليا نيل براكاش الذي من المقرر ان يعاد الى استراليا من تركيا. وقد احتجز متعصب "داعش" في ملبورن خلف القضبان في سجن شديد الحراسة منذ اعتقاله عبر الحدود التركية في أكتوبر / تشرين الأول. براكاش هو رجل مطلوب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وتركيا واستراليا على دوره مع المجموعة المتعطشة للدماء. ويرتبط "الجهاديون" بعدد من المؤامرات لقتل الاستراليين، بما في ذلك مؤامرة "يوم انزاك"  وهو يوم قطع رأس ضابط شرطة في ابريل/نيسان 2015.