احمد عبدالله عثمان المقطري

امتهن احمد عبدالله عثمان المقطري من أبناء محافظة تعز, بيع الصحف ويبقى بانتظارها يومياً لإيصالها إلى زبائنه من القراء متنقلاً بها من محل لأخر في إحدى مدن الضالع، بغية الحصول على بعض المال، لتقديمه لأسرته, حيث تعيش منطقته أجواء حرب حسب قوله, وعلى الرغم من تقدمة بالسن, إلا أنه يكافح من أجل لقمة العيش. ويقول أحمد إنه في صباح كل يوم، يتحرك لاستقبال الصحف والتحرك في بعض أسواق الضالع، ويروج لها للبيع، ويضيف أحمد أنه غادر منطقته بسبب الحرب وظروف العيش ليجد نفسه يعاني من كساد في الأعمال لتقدمة في السن، ففكر العمل في هذه المهنة، وأشار أحمد إلى أنه عمل سابقا في ظل وصول كل الصحف، لكن اليوم الأمر مختلف تماما، فهو يبيع صحف لطرف واحد، والأعداد لا تباع إلا القليل في ظل توقف عدد من الصحف التي كان لها جمهور كبير. مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي جعل الإقبال على بيع الصحف قليل، وكذلك الحرب جعلتنا نبيع صحف طرف واحد لأننا في مربع لا يسمح للترويج لبيع صحف الطرف الأخر.

ويكشف أحمد ظروفه الصعبة، وأنه أحيانا لا يحصل على لقمة عيش له هو، وتبقى الهموم تلاحقه نتيجة معاناة أسرته وهكذا هو الحال اليمنيين، لا يختلف عن حال العجوز نعمة في محافظة عدن في خور مكسر التي تقف بالقرب من فندق عدن، للبيع للمارة للحصول على لقمة عيش لأسرتها.