ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

يحل عيد الأضحى المبارك على اليمنيين هذا العام، في ظل ظروف حياتية معقدة، إثر ارتفاع الأسعار، وانقطاع الرواتب، وتدهور قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى غياب مظاهر العيد من ذبح الأضاحي وشراء ملابس جديدة والخروج إلى المتنزهات.

وتشهد أسواق المواشي وأسواق العيد من مكسرات وحلوى ركوداً غير مسبوقة، وتحدث مواطنون عن عزوفهم عن تجهيزات العيد لهذا العام بسبب الأوضاع الإقتصادية المتردية التي يعيش في ظلها اليمنيين وبسبب الإرتفاع الجنوني للأسعار.

وذكر عدد من التجار أن أسباب ارتفاع أسعار المواشي إلى أن معظمها يتم شرائها من خارج البلاد، خاصة من دول القرن الإفريقي بالدولار الأمريكي، وأن تدهور العملة المحلية أمام الدولار أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.

وأوضحت المصادر أن الثور الذي كان يُشترى العام الماضي بنحو 700 دولار أمريكي ، ارتفع هذا العام إلى أكثر من 1500 دولار .وأشارت المصادر إلى أن المواشي المحلية التي يتم جلبها من المدن الساحلية ارتفع سعرها أيضا، بسبب ارتفاع تكاليف وصولها إلى تعز عبر طرق جبلية بسبب الحصار وغلاء أسعار المشتقات النفطية.

ويتراوح سعر الخروف أو الماعز المحلي (حجم متوسط) بين 120 ألف ريال و200 ألف ريال (.ومؤخرا يشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه؛ حيث تجاوز سعر الدولار ألف ريال، وسط موجة سخط في البلاد.

قد يهمك أيضا

الصليب الأحمر يعلن أن 80% من اليمنيين محتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة

 

وزير يمني يحذر من مشروع خطير لن يستثني أحد من اليمنيين والسعوديين