المرافق التعليمية

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية إنها رصدت عدة هجمات شنتها مقاتلات التحالف ومليشيا الحوثي على خمس مدارس خلال شهر واحد، تسببت بحرمان أكثر من ثلاثين ألف طفل من التعليم.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الهجمات أكثرُ من ضعف عدد الهجمات على المرافق التعليمية في الربع الأخير من العام الماضي، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مليوني طفل يمني خارج التعليم.

وبحسب المنظمة، فقد أدى تصاعد العنف، في مناطق مثل تعز، إلى وقوع العدد الأكثر دموية بين الأطفال منذ قرابة عامين.

ووثقت المنظمة قتل وجرح خمسين طفلاً في تعز منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى مارس/ أذار من هذا العام.

وقالت المنظمة إن مثل هذه الهجمات يمكن أن تؤدي إلى انتكاسة تعليم الأطفال في المنطقة لسنوات، أو حتى بقية حياتهم.

ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى وقف جميع الهجمات ضد المدارس، والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في أقرب وقت.

من جانب آخر، قال بيان، صادر عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إن النمط المُقلق من الأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية خلال الأيام الماضية أدى إلى مزيد من الخسائر والإصابات بين صفوف المدنيين. 

وأضاف أن هناك تقارير تُفيد بأن أحد الحوادث الأخيرة أدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، عقب ضربة باستخدام طائرة مسيّرة استهدفت مطعما في منطقة 'الطائف' بمديرية 'الدريهمي'.

قد يهمك ايضا:

مقاتلات التحالف تواصل استهداف مواقع وتعزيزات الحوثيين في مأرب

التحالف العربي يتصدى لثالث هجوم حوثي على المملكة في غضون ساعات