ميلانيا إدواردز

يبدأ الروتين اليومي لدى الناس بسماع جرس المنبه والذي نطلب منه غفوة عدة مرات، وربما ينسى البعض تصفيف شعرهم، ويذهبون مباشرة إلى العمل، وربما ينتهي اليوم بتناول كأس من النبيذ، وحينها تشعر بالانتصار، ولكن تظهر امرأة تلغي كل هذه الأعمال الروتينية اليومية، حيث تبدأ يومها بطريقة مختلفة، ومن العجيب أنها تعمل بكامل طاقتها.

الخامسة والنصف صباحًا
وتبدأ يومها في الخامسة والنصف، إنها ميلانيا إدواردز، تعمل لدى بنك "إتش إس بي سي"، وتعمل أيضا بدوام جزئي لدى شركة "غوبال فينتشر كابيتال"، وتقضي وقتها في العمل بين مكتبين في شمال كاليفورنيا.

وشاركت مؤخرًا روتينها اليومي على موقع "بيزنس إنسايدر"، وتقول "إنها تستيقظ يوميا الساعة 5:30 صباحا، ومن ثم تمارس تمارين التنفس العميق، وبعدها تحدد أولوياتها، وفي تمام الساعة 6:30، تتواصل مع أصدقائها وأفراد عائلتها في جميع أنحاء العالم عبر تطبيق "فيس تايم"، وفي تمام الساعة 7:00، تتناول وجة الإفطار والمكونة من الفواكه الطازجة أو زجاجة عصير باللون الأخضر، ثم تتوجه إلى ملعب بجوار منزلها لممارسة لعبة التنس، وفي تمام الساعة 8:30، تذهب إلى العمل، سيرا على الأقدام، وتصل في الساعة 9:00.

ويمتلئ يومها بالاجتماعات، عند وصولها إلى العمل، وتخرج في الظهيرة لتناول الغذاء، في مطعم بريتس، وهي عبارة عن سلطة صحية تأخها لتتناولها بالقرب من بنى فيري على الخليج لتشاهد المياه، وبعد مرور 90 دقيقة، تعود إلى المكتب، ولكن ليس في سان فرانسيسكو، ولكن إلى مكتب بالو ألتو، مستخدمة القطار، وخلال الرحلة تتحقق من بريدها الإليكتروني.

مستخدمو "تويتر" غير مقتنعين
وقبل أن تصل إلى المكتب الثاني، تخصص وقتًا للاستمتاع في مقهى ستاربكس، وتستمتع بكوب من الشاي الإنجليزي، وتقول "شاي الإفطار الإنجليزي هو المفضل لدي، لأنني في الأصل بريطانية، أحتسي قهوة الصباح، والشاي الإنجليزي لبقية اليوم".

وفي وقت فارغها، تكون مشغولة بدراسة ريادة الأعمال والابتكار في جامعة ستانفورد، ولكن لا ينهي رويتينها هنا، إذ في تمام الساعة 7:30 مساءا، تمارس رياضة اليوغا، قبل أن تبدأ في تحضير وجبة العشاء لصديقها، وتسترخي بأخذ جولة مسائية معه.

وعلَّق الكثيرون على مقالة ميلانيا على "تويتر"، حيث قال أحدهم "هذا المقال مثير للسخرية على مستويات متعددة، لا يمكن لأي شخص تحمل تناول الغذاء يوميا عند مبنى فيري".

وقال آخر "يبدو أن هناك شيء غريب هنا..."، بينما أقتنع آخرون أن ميلانيا شخص غير موجود في العالم، وسأل مستخدم آخر على تويتر:" هل هذا محتوى دعائي أو يخص فرد بعينه..".