لأميرة السويدية فيكتوريا

تظهر غالبا الأميرة فيكتوريا باعتبارها الملكة المستقبلية للسويد، مرتديةً التيجان وفساتين الحفلات، لكنها ظهرت بملابس أكثر عملية عندما انطلقت في البحر لتشاهد مسابقة إبحار، إذ ارتدت أميرة سكاندي، 40 عاما، معطفا مقاوم للماء وسترة نجاة أثناء قفزها على متن يخت فولفو أوشن 65 من أجل متابعة سباق فولفو للمحيطات في غوتنبرغ، وربطت الأميرة شعرها للخلف في شكل ذيل حصان تحت قبعة بيسبول بيضاء، وبدا أن الأميرة المحبة للإبحار فضّلت ارتداء ملابس خفيفة على الرغم من الطقس البارد.ويشجع هذا الحدث الجهود للحد من تلوث المحيطات، وفي وقت سابق من الإثنين، التقت الأميرة الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات هاكان سامويلسون، في قمة فولفو للمحيطات.

ودرست الأميرة السويدي الدبلوماسية والسياسة الخارجية قبل أن تصبح عضوا عاملا في العائلة المالكة، وعندما وُلدت خريجة جامعة ييل التي تتحدث أربع لغات في عام 1977 لم يكن من المتوقع أن تتسلم العرش يوما ما، لكن تغيير قانون الخلافة بعد ولادتها بثلاث سنوات غير ذلك. وفي عام 2010، تزوجت من مدربها السابق دانيال ويستلينغ أمام 1200 مدعو في كاتدرائية ستوكهولم، ومنذ ذلك الحين شاركا بسلاسة في الحياة العامة مع طفليهما، الأميرة إستيل، خمسة أعوام، والأمير أوسكار، الذي سيكمل عامين مارس/ آذار.

وتعدّ العائلة المالكة السويدية هي خامس أغنى عائلة في أوروبا، ويُعتقد بأنها الأكثر ثراءً في الدول الإسكندنافية، وتبلغ قيمة ثروتها 54 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى اعتماد مالي حكومي سنوي يبلغ 11 مليون جنيه إسترليني، واستخدام نحو 11 قصرا، وتستخدم العائلة المالكة القصر الملكي الرائع المؤلف من 600 غرفة في ستوكهولم، على الرغم من أن كارل غوستاف وزوجته كوين سيلفيا يعيشان في قصر دروتنينغولم الأصغر قليلا بدلا من ذلك، ولا تزال العائلة المالكة في السويد، والتي يُعتبر دورها احتفاليا وثانويا إلى حد كبير، تحظى بشعبية كبيرة في السويد وتتمتع بدعم واسع النطاق على الرغم من تميز المجتمع في بقية أنحائه بالمساواة.​