الرئيس الاميركي ترامب والسيدة "ميلانيا"

كشفت السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" بإنهاء عقد "ستيفاني وينستون ولكوف" الأسبوع الماضي، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. بعد تناقل أنباء بأن الشركة المملوكة لـ وينستون ولكوف تقاضت 26 مليون دولار، مقابل خدماتها خلال مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكانت "ولكوف" تعمل كمستشار لمكتب السيدة الأولى.

وقالت المتحدثة باسم "ميلانيا" لصحيفة "التايمز" "ستيفاني غريشام"، إن فريق ميلانيا "قطع" عقد الخدمات مع السيدة "ولكوف" التي عملت على مشاريع محددة. ونشكرها على عملها الشاق ونتمنى لها كل التوفيق.

وتأتي الاطاحة بـ "ولكوف" بعد ظهور أنباء تفيد بأن شركة، "ويس" للإعلان والتى تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها،  والتى أُنشأت قبل شهر واحد فقط من حلف ترامب اليمين الدستورية، للمساعدة في التخطيط  لتنصيب الرئيس، قد تلقت 26 مليون دولار، وقد اثارت ترامب تلك الأخبار.

وقبل أن تتولى دورها في تخطيط الحدث الافتتاحي، عملت كمخطط المناسبات الخاصة لمجلة "فوغ"، وساعدت في حفل "ميت غالا"، وكانت مدير الأزياء لمركز "لينكولن". وكانت "ولكوف" قد بدأت مسيرتها المهنية في العمل في مجال تنظيم المناسبات الاجتماعية في منهاتن، وفق لما ذكرته صحيفة "النيويورك تايمز". وكانت ولكوف وميلانيا ترامب تختلطان بالأوساط الاجتماعية نفسها، وعام 2010، حضرت السيدة الأولى الحفل الذي أقامته ولكوف لمناسبة عيد مولدها الأربعين.

ودافعت ولكوف، في رسائل موجَّهة إلى "نيويورك تايمز" بالبريد الإلكتروني، عن شركتها، مشيرةً إلى أن الجزء الأكبر من مبلغ الـ26 مليون دولار أُنفِق على تكاليف تنظيم حفل التنصيب، بما في ذلك تسديد نفقات البث بواسطة الأقمار الصناعية ، وقالت إن شركتها احتفظت بمبلغ 1.62 مليون دولار لتسديد أتعاب الموظفين. ولم يتأكد على الفور ما اذا كان المبلغ كاملاً ذهب الى "ولكوف". وقال المسؤول للصحيفة ان شركة "ولكوف" دفعت لفريق العمل من قبل المبدع "مارك بيرنيت".

وقالت "غريشام" لصحيفة التايمز قبل أسبوعين "أن ميلانيا ليس لديها علم بكيفية صرف الاموال" وقال "إن ولكوف لا تحصل على راتب مقابل عملها فى البيت الابيض كموظف حكومى خاص".

ومن المعروف انه من بين أكبر مانحي حدث التنصيب، كان ملك القمار ورجل الأعمال "شيلدون أديلسون"، الذي تبرع بـ 5 ملايين دولار. وقد كان لأوباما في عام 2009 رقما قياسيا تجاوز 55 مليون دولار، وهو ضعف مبلغ ترامب تقريبا.