ميغان ماركل

حظت ميغان ماركل بالإشادة من الجمعية الخيرية التي عملت معها في جميع أنحاء العالم، إذ وصفتها بأنها "عاملة إغاثة حقيقية"، وقد أعلنت المنظمة العالمية للإغاثة "ورلد فيجين" أن ماركل ستضيف "طاقة كبيرة" لعملها المستقبلي كعضوة فى العائلة المالكة، وجاءت هذه التصريحات عقب الإعلان بأن الآنسة ماركل تتخلى عن التزاماتها الخيرية الحالية، بما في ذلك عملها مع ورلد فيجن، للتركيز على حياتها الجديدة في العائلة المالكة بدون التزامات.

وكانت ماركل قد أصبحت سفيرة عالمية لمنظمة ورلد فيجن بعد توجهها إلى رواندا مع المنظمة في فبراير/شباط 2016، حيث رأت تأثير المياه النظيفة على حياة الأطفال والمجتمعات في أفريقيا، وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، سافرت إلى دلهي ومومباي مع المؤسسة الخيرية.

وقال كبير موظفي التسويق والتنمية في المؤسسة: "ميغان عاملة إغاثة حقيقية، نحن نشعر بامتنان عميق لإسهامها كسفيرة عالمية لمؤسسة ورلد فيجن على مدى العامين الماضيين، ولمساعدتها في زيادة الوعي حول قضايا الأطفال الأكثر ضعفا"، وأضاف: "أنا شخصيا شهدت شغف ميغان لتحسين حياة الأطفال، وتعلق قلبها بالدفاع عن حقوق الفتيات - لسماع أصواتهم ونشرها".

وقد وُصفت الممثلة بأنها "حنونة وذات حس فكاهي عالي"، وأنها مثل هاري، تندمج بسهولة مع الأطفال، فيقول أحد المصادر: "إنها حقا تندمج مع الأطفال، وترتبط بهم سريعًا، تتمتع بطبيعة مشرقة ودافئة". وأعلن قصر كنسينغتون يوم الثلاثاء أن النجمة الأميركية ستصبح مواطنة بريطانية، وأنها أيضا ستركز على حياتها الجديدة بدلًا من الجمعيات الخيرية السابقة، وقال سكرتير الاتصالات لدى الأمير هاري، جيسون كنوف، أنها "اتخذت قرارًا ببدء صفحة جديدة والتركيز على المملكة المتحدة، والتعرف على هذا البلد، والسفر في جميع أنحاء الكومنولث"، ويمكن أن تقرر السيدة ماركل أن تصبح نصيرة ملكية لمؤسسة ورلد فيجن في وقت لاحق، ولكن لم يتأكد أي شيء حتى الآن.