أنجل إكسفورد وصديقها السابق مايكل مايسفيلد

أقبلت سيدة على الانتقام من صديقها السابق بعد استخدامه تفاصيل بطاقتها المصرفية لحجز رحلة إلى "باريس" مع صديقته الجديدة بعد إبلاغها الشرطة للقبض عليه في "مطار غاتويك".

وبعد أن سرق منها ثمن رحلة إلى "باريس" مع صديقته الجديدة، قامت أنجل إكسفورد البالغة من العمر 29 عامًا،  بالانتقام من صديقها السابق مايكل مايسفيلد ذو الـ26 عامًا، بالاتصال بالشرطة والقبض عليه في المطار.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تواعد الاثنين إكفورد ومايسفيلد، لعدة أشهر قبل انهيار علاقتهما في سبتمبر/ أيلول.

وفي وقت سابق قبل انفصالهما، ادعى مايسفيلد أنه فقد محفظته، فأعطته إكسفورد بطاقة ائتمانها لدفع ثمن وجبتهم أثناء تواجدهم في مطعم لتناول العشاء.

واستغل الفرصة لأخذ تفاصيل بطاقتها وبعد أن قام بالانفصال عنها ومسح صداقتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت تتناقص الأموال في حسابها بشكل غامض، بداية من شراء زهور إلى الحجز في غرف الفنادق، وجاءت القشة الأخيرة التي تكشف عن عملية السرقة عندما دفع ثمن تذاكر الطيران والإقامة إلى باريس ببطاقتها.

وأدركت إكسفورد أن مايسفيلد كان يقدم الهدايا والورود إلى صديقة أخرى- لذا قررت الانتقام، وقامت بالتحري عن موعد السفر إلى باريس وأبلغت الشرطة وتم القبض عليه في مطار غاتويك بإنجلترا في 5 أكتوبر.

وشاركت إكسفورد التي تعمل كإخصائية صحة الأسنان، في جنوب لندن، قصتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقام رواد الموقع بنشرها سريعا مع هاشتاغ  #fraudbae.

اعترف فينسفيلد بأنه مذنب في قضية الاحتيال في محكمة Camberwell Green Magistrates في 22 أكتوبر / تشرين الأول ، وحُكم عليه فيما بعد بحكم بالسجن لمدة عامين ، فضلاً عن 150 ساعة من الخدمة المجتمعية الخاضعة للإشراف.

وتلقت إكسفورد تعويضاً ماليا، في حين كتب في سجل صديقها السابق انه محتالاً لأستيلائه على تفاصيل بطاقتها واستخدامها بقصد.