قصة ”مستورة”

انتشرت في الأونة الأخيرة خاصية “مستورة” في المجموعات النسوية على تطبيق فيسبوك، والتي تسمح للنساء الأعضاء طرح مشاكلهن وتجارهن في المجموعات لطلب النصح أو الإرشاد من باقي العضوات.

وتحدثت عدد من المنتميات لهذه المجموعات النسوية، عن أن هذا الخاصية بقدر ما كانت تساعد على حل مشاكل بعض الفتيات في بادئ الأمر، إلا أن القصص والقضايا التي تزايد نشرها مؤخراً، غلب عليها طابع الرذيلة وانعدام الأخلاق، والذي ينبئ بكارثة أخلاقية بدأت بالإنتشار في أوساط المجتمع اليمني في ظل ما يعيشه من أوضاع أقتصادية ومعيشية سيئة.
وأكدت عدد من الناشطات أن قصة “مستورة”، أصبحت هي الشغل الشاغل لكثير من اليمنيات اللاتي يقضين وقتهن يتجولن في المجموعات النسوية المغلقة لقرأة هذه القصص.

وأبدت بعض الأمهات اللاتي اطلعن على القصص المتداولة مخاوفهن في أن تساهم هذه الحكاوي التي في الغالب تحكي عن خيانة زوجية أو انحراف فتيات مراهقات، في انتشار هكذا سولكيات في المجتمع اليمني.

وتدخل اليمن في عامها السابع من دوامة الإقتتال السياسي والعسكري والذي ساهم في تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين في اليمن، الذي انكس بدوره على المرأة اليمنية التي تتجرع ويلات هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل.

قد يهمك ايضا:

اليمنيات في محافل التكريم الدولية دلالات النجاح وأثره مجتمعيًا

اليمنيات في محافل التكريم الدولية تدل علي النجاح وأثرها علي المجتمع