أوضح الإعلامي إدريس الدريس أنه خلال 30 عامًا، كان يعاني من حالة جفاف وشحوب نفسي، وأضاف خلال برنامجه "الأسبوع في ساعة"، أنه عندما ذهب إلى الطبيب قال له إن علاجه يكمن في المرطبات التي ستخفف من هذا الجفاف المعنوي، قائلا: "ظننته سيعطيني نوعا من الكريمات لكنه أعطاني روشتة وكتب فيها: سافر ففي الأسفاري يكمن علاجك".

وتابع: "وقال لي الطبيب دعني أراك بعد عودتك من السفر، فسافرت بالفعل، وفي العودة زرت الطبيب، فلاحظ أن مزاجي تحسن، لكني قولت له من فترة لأخرى أعاني من متلازمة الأوبريت، فاندهش الطبيب".

واستطرد: "وشرحت له أن مصادر التعبير المسرحي والاستعراضي كانت فقيرة ومحدودة جدا، لذلك ظلت محصورة في أوبريت الجنادرية الذي يقدم سنويا لمدة أكثر من عقدين، لكنه أصبح فقرة ثابتة بعد ذلك في الافتتاحات الكبرى للمشاريع بعد ذلك، ليصبح تقليدا شعبيا في المملكة"، واستكمل: "وهكذا أصبح الأوبريت من السنن والنوافل التي تصاحب احتفالات المدارس والمصانع والوزارات والمباريات وغيرها، ولهذا سبب لي يا دكتور تلبك موسيقي أصابني بمرض سميته مرض الأوبريت".
واختتم: "رؤية 2030 ومن ورائها المبادر الشجاع، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، استطاعت في وقت قصير أن تزيح قضبان التشدد، وتفتح الباب على مصراعيه للتنوع الموسيقي والمسرحي والثقافي".

قد يهمك أيضًا:

أحلام تشارك في الأوبريت المميز "شمس الحضارات"

"رؤية المملكة 2030" تتلاقى مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية