الإعلامية إيمان نبيل

صرّحت الإعلامية إيمان نبيل بأنها بدأت حياتها من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة، إذ كانت تهتم بتقديم فقرات حفلات الكلية في نهاية كل عام، ومن حينها تولدت لديها الرغبة في العمل بالإعلام، موضحة أنها بعد أن تخرجت في الكلية قرأت إعلان للالتحاق بإذاعة صوت العرب ونجحت بالفعل في الاختبارات وبدأت في الإذاعة، وأثناء عملها قامت بتطوير أدائها بشكل كبير من خلال التحاقها بمعهد الإذاعة والتلفزيون وقدمت في مسابقة المذيعين الجدد بالتلفزيون ونجحت والتحقت للعمل بالقناة الثانية من التسعينيات حتى الآن.

وأوضحت إيمان نبيل خلال تصريح لها مع "اليمن  اليوم"، أنه بدأت كمذيعة ربط بين الفواصل إلى جانب إعدادها وتقديمها للكثير من البرامج ومنها "كنوز ماسبيرو"، وتغطية أكثر من مهرجان فني منها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية ومهرجان فنون القلعة، مؤكدة أن المذيع الناجح هو الذي يحاول أن يثقف نفسه وأن يطور أداءه باستمرار حتى تكون له بصمة في الأداء، مشيرة إلى أنها تعلمت على يد أساتذة في الإذاعة والتلفزيون ومنهم الإعلامي الراحل الكبير محمود سلطان الذي كان دائما يعطي ثقة في كل مَن يتدرّب معه ولم يبخل على أي أحد بالنصيحة، وبالتالي جيلنا لم يبخل على الشباب بالنصائح والتوجيه.

وأضافت إيمان نبيل أنها أيضا تعلمت من الإعلامي القدير عمر بطيشة رئيس الإذاعة الأسبق، التواضع والتركيز في العمل بشكل كبير، مشيرة إلى أن أهم نصيحة عرفتها وتعلمتها هو خروج الألفاظ بالشكل الجيد والتحضير الجيد للموضوع بحيث يكون المذيع والمعد مكملين لبعضهما البعض، مؤكدة أنها كثيرا ما تقرأ في الأدب والطب والعلوم المتنوعة حتى يكون ذهنها أكثر حضورا في عملها.

وعن زميلاتها، أشارت إيمان نبيل إلى أنها تتمتع بالكثير من حب زملائها وزميلاتها منهم غادة عبدالسلام أمين، وعن طموحتها أوضحت أن أحلامها لا تنتهي وأهم حلم لها هو أن تقدم للمشاهد ما يفيده دائما، فالتلفزيون هو في الأصل جهاز ثقافي مهم من الممكن أن جملة مفيدة أو معلومة مهمة تغني عن قراءة مئات الكتب لذلك المسؤولية التي تقع على عاتق الإعلامي مهمة كثيرا لأنها مؤثرة.

أما عن النصائح التي توجهها للإعلاميين الجدد فهي التركيز في العمل والإيمان بكل عمل يقوم به من أنه رسالة مهمة سوف تنفع الناس في يوم ما، وعن قضاء وقت فراغها أوضحت أنها تشاهد في وقت فراغها مجموعة من البرامج العالمية للوقوف على الأداء الإعلامي في مختلف البلدان.​